بقلم : الدكتور مجدى شحاته 
لمن ينصبون المشانق للرئيس ترامب ، خاصة من شعوب شرقتا الاوسط  .
 
 
من خلال التنسيق السياسى والدعم المادى والمعنوى للتنظيمات الارهابية المتطرفة بهدف بث الفوضى والعنف والخراب وزرع الكراهية والتطرف بين شعوب المنطقة بكاملها .
 
وكانت البداية من خلال اسقاط حكومات العديد من دول المنطقة العربية ، تحت ما اسموه بالربيع العربى ، لخدمة مصالح محددة . المؤامرة على تدمير وخراب الشرق الاوسط هى مجرد قمة جبل الجليد الضخم الواضحة امام العالم ، ولكن ما خفى كان ألاعظم والأخطر !! وكل ذلك كان يتم تحت شعارات كاذبة واهية مضللة تحت مسميات مزيفة مثل نشر الديمقراطية والحريات والعدالة  . 
 
 الرئيس ترامب من اليوم الاول فى حكمه للبلاد ، وهو يواجه هجمات وحملات شرسة غير مبررة وغير عادلة ، ممنهجة وفق خطة مدروسة بعناية من كافة مؤسسات الدولة ووسائل الاعلام المختلفة لم يشهدها أى رئيس امريكى من قبل بغرض افشال كافة خطواته وسياساته .
 
تلك الممارسات الممنهجة بعناية بواسطة جهات من داخل المؤسسات الامريكىة ، تسعى على خلق مناخ من الكراهية والحقد يشجع على الانقسام والتحزب والعنف فى الشارع الامريكى والذى ينذر بمخاطر جمة ربما لم ولن تشهدها  البلاد من قبل ،  نأمل الا نراها بين ابناء المجتمع الامريكى العظيم مجتمع العلم والحضارة والديمقراطية .
 
وليس من شك ان اقالة ترامب من الرئاسة كما يسعى البعض ، سوف يؤدى الى عواقب وخيمة فى المجتمع الامريكى    
 
يقال عن ترامب أنه رئيس متقلب المزاج ، ولا يتورع عن استخدام أى طريقة مهما كانت لتحقيق مأربه ، ربما أصحاب تلك المقولة على صواب لحد ما ، لكنه لا يمكن ان ننكر بل نقرر وبالفعل ان الرجل يحب وطنه ، وليس هو المسئول عن كل خطايا وأثام شعبه التى نشهدها فى الشارع الامريكى .
 
لكن المسئول الاول عن تلك الخطايا والآثام هو معظم مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الاعلام بكل انواعه وطوائفه التى تهدف الى هدم المعبد بمن فيه . 
 
مقولة اخرى تقول ان فترة حكمه خلال الاربعة سنوات الماضية كانت سيئة !!! ونقول لهؤلاء ومن أدراكم ... ربما القادم هو الأسوأ ... تحت رعاية اوبامية ... كلينتونية .. وقتها نقول فين أيامك يا ترامب ؟؟؟