كتب – روماني صبري 
 
كشفت دكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، عن انه سيكون هناك تعدد في المصادر لجلب لقاحات مضادة لفيروس كورونا التاجي المستجد، حتى تكفي المصريين، لافتة :" وهناك فرصة لتصنيع احتياجاتنا من اللقاح على المدى المتوسط.
 
لماذا تأخر التطعيم ؟ 
وأضافت "زايد" عبر تقنية البث المرئي، لبرنامج "الحكاية" تقديم الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية (إم بى سى مصر)، استقبلت مصر الشحنة الأولى من لقاح سينوفارم الصيني" الشهر المنصرم، وهذا اللقاح اعتمدته هيئة الدواء، لافتة :" اخدنا العرض المالي وموافقة مجلس الوزراء على التحكيم والتعاقد وكافة الإجراءات بشأنه." 
 
مضيفة :" قمنا بتحليل الشحنة داخل المعامل التابعة لهيئة الدواء، وتمت الموافقة عليها، وبعض دول العالم أجرت حملات تطعيم لمواطنيها بعد استقبالها شحنات من اللقاحات المضادة للفيروس، وهو ما لم نطبقه، وفضلنا وصول الشحنة الثانية من اللقاح لنبدأ بعدها في تطعيم عدد كبير من المواطنين." 
 
ثمة تطورات إيجابية
موضحة :" انتهينا من اختيار أماكن التطعيم وتجهيزها ورفع كفاءتها بالتعاون مع الهيئة الهندسية وبتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تم التنسيق مع وزارة الداخلية، ووزارة التنمية المحلية." 
 
ولفتت دكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، إلى أن التعاقد مع تحالف (جافي) متعدد، وتابعت :" في تطورات إيجابية كمان بخصوص انتهاءنا من التنسيق حول التعاقد، و(الجافي) هيتيح لنا التعاقد مع كل الشركات سواء من استرازينكا، فايزر، موديرنا، واتفقنا ان التعاقد يكون مننا للشركة مش من خلال الجافي.
 
ماذا كشفت الأزمة؟ 
لافتة :" أزمة فيروس كورونا أظهرت أصالة الشعب المصري، فكبار رجال الأعمال وحتى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة مدوا أيديهم بالمساعدة لتخفيف تداعيات الأزمة الصحية، فمجموعة هشام طلعت مصطفى قررت توفير اللقاح، كذلك مؤسسة ساويرس ستساهم." 
 
موعد التطعيم 
موضحة :" شحنة لقاح الصين تشمل 500 ألف جرعة، وسيشهد مطلع الشهر المقبل حملة التطعيم الأولى، والأولوية ستكون لكبار السن، والعاملين بالقطاع الطبي، بعدها سيكون اللقاح متاح للقطاع الصناعي." 
 
حدث تشبع 
وبخصوص انخفاض الإصابات بالفيروس التاجي، قالت زايد، مرد ذلك إلى حدوث "تشبع" بالمناطق التي تشهد زيادة في الإصابات وتفشى الفيروس فيها، موضحة :" سجلت الإسكندرية والقاهرة الكبرى أعلى عدد من حالات الإصابة خلال الموجة الأولى والثانية، وزيادة الإصابات بمحافظات غالبا ما يتبعها انخفاض واستقرار.
 
غير صحيح     
وكانت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاليكترونية بأخبار تفيد بان منظمة الصحة العالمية قالت ان مصر من اعلي الدول التي تشهد وفيات بالفيروس التاجي، وردا على ذلك قالت ذلك:" الصحة العالمية لم تقل ذلك،  وشددت على أن مصر تم تصنفيها عالميا بأنها من أقل دول العالم إصابة، لافتة :" شهدت الموجة الثانية لفيروس كورونا عدد وفيات اقل عكس الموجة الأولى، كذلك بالنسبة لوفيات أصحاب الأمراض المزمنة 
 
نقص الأوكسجين 
مشيرة، ثمة نقص كبير للأوكسجين في الموجة الثانية مقارنة بالموجة الأولى، سببه أن هناك حالات عادية توضع على أجهزة الأكسجين، لافتة :" في غرفة أزمات بتعمل بنظام مميكن عشان تتابع نظام الأكسجين ويتم تجديده كل 6 ساعات.