أعلنت شركة تويترعن تعليق أكثر من 70 ألف حساب بشكل دائم منذ يوم الجمعة قبل الماضى فى محاولة لتضييق الخناق على حركة "كيو آنون" الأمريكية المؤيدة للرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب. وقالت إن الحسابات كانت "منخرطة فى مشاركة محتوى ضار مرتبط بـ QAnon على نطاق واسع، وكانت مخصصة في المقام الأول لنشر نظرية المؤامرة هذه عبر الخدمة"، فى الوقت نفسه اشتكت أصوات محافظة بارزة على تويتر من فقدان المتابعين.

 
ووفقا لموقع theverge بدأ موقع تويتر تعليق الحسابات فى 8 من يناير بعد يومين من قيام الرئيس ترامب بتحريض حشد اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي. وصنف Twitter حالات التعليق على أنها جزء من محاولة "حماية المحادثة على خدمتها من محاولات التحريض على العنف وتنظيم الهجمات ومشاركة معلومات مضللة عمدًا حول نتيجة الانتخابات". 
 
وتشير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنه كان هناك عدد كبير من أتباع QAnon بين مثيرى الشغب الأسبوع الماضى، بما في ذلك "QAnon Shaman" الذي وصف نفسه بأنه بدون قميص داخل مبنى الكابيتول يرتدي قرونًا وقبعة من الفرو.
 
وتزامن تعليق Twitter لحسابات QAnon مع بعض أعضاء الحزب الجمهوري البارزين الذين اشتكوا من فقدان المتابعين، أي أولئك الذين يدعمون مزاعم عن انتخابات مسروقة. 
 
واشتكى النائب الجمهوري مات جايتز من فقدان عشرات الآلاف من المتابعين، وهو ادعاء تدعمه بيانات من Social Blade. ولوحظ انخفاض مماثل لأشخاص مثل تيد كروز وجوش هاولي ومؤيد QAnon المنتخب من جورجيا مارجوري تايلور جرين. كان الجميع يكتسبون متابعين بشكل منتظم قبل تطهير QAnon الذي يقول تويتر إنه بدأ يوم الجمعة.
 
وتُعد حسابات تويتر المعلقة تصعيدًا ملحوظًا مقارنة بالإجراءات القمعية السابقة التى تم تفصيلها من قبل شركة وسائل التواصل الاجتماعي، ويتبع أحد أكثر الأمثلة اللافتة للنظر حتى الآن للتأثير الحقيقى للمعلومات المضللة عبر الإنترنت. 
 
وتقول شركة Twitter إنها طبقت قيودًا على الحسابات الأخرى التي قامت بالتغريد أو إعادة تغريد، وقلل من ظهور هذه الحسابات عبر البحث والردود والجداول الزمنية، ولن يوصى بها للآخرين على Twitter. كما أنها تطلب من الحسابات الأخرى المشتبه في قيامها بإرسال رسائل غير مرغوب فيها التحقق من صحتها، مما قد يتسبب في اختفائها مؤقتًا من أعداد المتابعين.