بقلم المستشار نجيب جبرائيل
الفريق كامل الوزير حينما كان  مديرا  للادارة الهندسيه للقوات المسلحه كان يستعرض امام السي الرئيس  ملامح ومرافق المدن الجديده من حدايق وشهر عقاري ومسجد وخلافه ثم يرد عليه السيد الرئيس فين الكنيسه يا كامل.    افندم يارييس سوف ينفذ

الرئيس لا ياكامل  اعتبر دا توجيه دايم مش كل مرة هانقول
انا بقول كده ليه لان الوحدة الوطنيه زي الشجره المغروسه علي مجاري المياه تحتاج الي من يسقيها ويرعاها والا ذبلت وقطعت او سقطت ويكون سقوطها عظيما

ولكن كثير من روساء مصر السابقين بلا شك كانت وحدة مصر الوطنية هامه لهم لكن الفرق بين هولاء الروساء السابقين هو من يملك هذه الاراده السياسيه الا وهو الرئيس السيسي ربما  لان الرئيس السييي  حباه الله ببعد بصيرة وهي ان وحدة هذا الشعب الوطنيه هي مفتاح ابىي تقدم وازدهار

والا ادلل علي ذلك الا بالاتي
عاش الاقباط لاكثر من ثماني عقود يرزحون تحت نير الخط الهاميوني في بناء كنائسهم حتي  ان ترميم دورة مياه كانت بقرار من المحافظ وكان بناء ا ملهي ليلي او صالة قمار تسهل بل افضل بكثير من بناء كنيسة وان بناء كنيسة يتطلب قرار حالة حرب مثلا
فادرك السيد الرئيس السيسي هذا الامر الخطير واصدر القانون رقم٨٠لسنةالفين وستة عشر لبناء وترميم الكنايس عن حي وطني جري
قرر السيد الرئيس ان يذهب بنفسه في كل عيد ميلاد ويهني البابا واقباط مصر

ولما لا والريئس الانسان يري البهجه والسعاده في عيون ابنائه واخوته من الاقباط عندما يزورهم في الكاتدرائية لا يكتفي بارسال مندوب
الرئيس الانسان امر علي الفور بترميم  اكتر من ثمانون كنيسة حرقها الاخوان  فقامت القوات المسلحه الباسله بالترميم علي نفقتها الخاصة
الرئيس البطل رفض ان يذهب ليعزي البابا في واستشهاد واحد عشرين قبطي في ليبيا الا بعد ان امر باخذ القصاص ودك مخازن وعناصر داعش الارهابيه بنسور قوانيننا الجوية

الرئيس البطل هو الذي اعلن صراحة ان حقوق المواطن لن تكون علي اساس هويته الدينيه وانما معيار الكفاءة هو الاساس
ولا اخفي عليكم ان ترجمة هذا التوجه وانا متابع دقيق رايتها بالقبول كثير من الرباط في  كليات  حساسه كان دخول الاقباط فيها ليس ممنوعا وانما وحددوا انا اعرف شباب من طبقه عاديه جدا  من الاقباط ولكن لكفاءتهم عينوا وكلاء نيابة لا اعتقد  ان ذلك كان يحدث كثيرا في الماضي
ولكن مع وجود هذه الاراده السياسيه علي ارض الواقع وهذه التوجه من راس الدوله. الا يستلزم ذلك تحويل هذا التوجه من قرار سياسي الي عمليه ان يكون  ثقافة شعب ومنهج وطن

بمعني ان مش كامل الوزير بس ينفذ التوجيهات دي ولكن كل مسؤل او محافظ او وزير او رييس حي او رييس وحدة مرور او مدير مدرسه او رييس محكمة اوروبي مجلس اداره شركة كل في مكانه يعتبر توجيه الرئيس خاصة في دعم الوحدة الوطنيه هو توجيه دايم له في مصلحته ومؤسسته
غواصه المقرر التعليمي لابد ان يحرص علي ان يكون المنهج  متضمنا ثقافة المصريين وليس ثقافة المسيحيين او المسلمين

ولعلي اضرب مثلا علي ماهو معمول به في طابور الصباح المدرسي طبقا لتوجيهات وزير التعليم انه يبدا  بالصحافه والاخبار الهامه ثم بعض الاحاديث النبويه الشريفه او ايات من القران وهذا جيد جدا لبناء وجدان ابناءنا الديني طيب مفيش حتي ايه من الانجيل زي الله محبه لاخوتناشركاء الوطن وقس علي ذلك ايضا. في الاعلام الرسمي للدوله اين تاريخ وثقافة شركاء الوطن

اعتقد لو كل مسؤل اعتبر توجيهات الرئيس س هو توجيهات  له شخصيا في مؤسسته سوف تتحول هذه التوجيهات الي ثقافة شعب  لا يموت ابدا
ان الامم تحيا ليس فقط بتنفيذ قرارات وانما في اعتبار هذه التوجيهات هي جزء ن من شريان حياتها اليومي وشجره لا تجف اوراقها. طالما سهرنا علي رعايتها وريها بعرقنا ووحدتنا

حمي الله مصر وسدد علي خطي رئيسنا وزعيمنا السيسي
واخيرا عرفتوا الراي الفرق بين ربيس ورئيس
اه بنحبك ياسيدي هانحبك علي طول