كتب الروائي/ حنا النجار ..عضو نادي الشعر والادب
يحكي ان شابا في العشرينيات من عمره ، كان اسمه جمال وله اختان مريم وريم ، ووالديهما متوفيان.
 
كان جمال فالفرقه الرابعه من كليه التجاره وكانت اخته مريم موظفه باحدي البنوك،اما ريم فكانت في الصف الثالث الثانوي وكانت معروفه بانها شقراء الشعر ،جميله الوجه ذات عينان ملونتان.
 
من المعروف عن مريم انها القائمه علي رعايه اخوتها ومصاريف تعاليمهم ومصاريف المنزل فكانت لهم الام والاب والاخ الحنين بعد وفاه والديهما ؛ ولكنها لا تعلم باخلاق اخيها جمال ففي المنزل يجعلك تنبهر من اخلاقه وهدوئه الغامض.
 
يخرج جمال كل يوم بعد المغرب يرجع في الساعه السادسه صباحا وعند سؤال اخته مريم له يرد عليها قائلا : (بزاكر مع   اصحابي )
 
كانت حقيقه جمال سيئه جدا واخلاقه اسوء فكان دائما برفقه اصدقاء السوء فكل ليله لم يفعلو شيئا سواء الرذيله في شقه احد اصدقاءه وشرب المخدرات والخمور ،ويعود صباح كل يوم ويكون اخوته في حاله نيام لا يرونه ولا يرو حالته كيف تكون.
 
وفي يوم اتصل عليه احد اصدقائه ليخبره بخبر مفرح جدا خصوصا انه يعلم جيدا ان جمال يحب تلقي تلك الاخبار ، اخبره انه استطاع ان يقع بنت خلال الفيسبوك غايه في الجمال وصغيره السن واقنعها بحبه والزواج وجعلها مثل الخاتم في اصبعه تفعل كل مايريده ،ردا عليه جمال وماذا تنتظر احضرها في شقتك في مساء اليوم باسرع وقت دون تفكير او تردد ،ضكك صديقه بصوت عال واقفل سماعه المحمول.
 
ذهب جمال مساءا وفي ايده كتب الجامعه مثلما يفعل كل يوم وبعد ان نزل من منزله ضعهم عند احد اصدقاءه فالسوبر ماركت؛ وذهب مسرعا الي شقه صديقه ،فتح له صديقه باب شقته ضاحكا وقال له انا من الصبح معها ومنتظرك ،ادخل يا صديقه فالفريسه في انتظارك وضاحكا باعلي صوت؛ ضحك جمال ردا عليه :عرفت ان مصاحبك انت بالخصوص ليه.
 
دخل جمال الغرفه لتكون الكارثه والصدمه التي كادت ان تقضي علي حياته وعمره اذ راي ان البنت التي كانت مع صديقه هي اخته ريم ،صرخ جمال عندما راءها وارتعبت ايضا اخته منه ؛ واخذ جمال يسب ويلعن ويكرر الضربات في وجه صديقه ؛ ليرد عليه صديقه يعني حلال عليك وعليا بنات الناس وتحرم علينا اختك.
 
_الشيء الذي لا ترضاه علي نفسك لا تقبله علي الاخرين.
_مرافقه اصدقاء السوء لن يعود اذاهم الا عليك انت.