هايدي غبريال
 
يعنى لو سافروا الخارج، هيعملوا ايه ؟!!
 
فتاة التحرش الجماعي بميت غمر الدقهلية
 
انقسم الجمع إلى فريقين فريق يدعم الفتاة أيا كان لبسها وفريق يعارض الفتاة بسبب لبسها الخليع وأسلوبها على صفحات التواصل الاجتماعى وإنستجرام.
 
وجاء الهجوم الشديد عليها أكثر من الدفاع مما أدى إلى قيام الفتاة التى تدعى ياسمين . م . ال وشهرتها بسنت حطبة ٢٣ عاما طالبة بكلية زراعة عين شمس إلى إطلاق عدة استغاثات عبر حسابها على "تويتر " تستغيث من تعرضها للتهديد من قبل أهالي الشباب الـ٧ الذين اتهمتهم بالتحرش وقررت النيابة حبسهم ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
 
كما اكدت الفتاة إنها تلقت عدد من رسائل التهديد عبر حسابها على إنستجرام من مجموعة من أقارب الشباب بانه فى حالة عدم تنازلها عن البلاغ هيرموا في وشها مياه نار كما أطلق عدد من متابعيها هاشتاج ادعم بسنت للمطالبة بمحاكمة عاجلة للشباب ال ٧ المتهمين بالتحرش وحمايتها من تهديدات أقاربها.
 
ومن جانبه قال خالد البري، محامي المتهمين إن ما تقوله الفتاة عار تماما من الصحة حيث ان أسر الشباب السبعة المحبوسين يتعرضون لابتزاز للتنازل عن المحضر حيث طلبت الفتاة مبلغ مالي كبير من كل واحد منهم للتنازل عن المحضر لكننا لن ندفع لها جنيه واحد مضيفا ان 5 من أبناء ميت غمر تقدموا ببلاغات اليوم ضد الفتاة بقسم شرطة ميت غمر اتهموها فيها بالتحريض على الفسق والرذيلة، وأرفقنا بالمحاضر بعضًا من الصور الفوتوغرافية التي تنشرها الفتاة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لاتخاذ اللازم تجاهها.
 
وأضاف ان بتلك الصور التى تنشرها الفتاة على حسابها تعد مرتكبة للجريمة المؤثمة بنص المادة 187 من قانون العقوبات لتحريضها على نشر الفسق والفجور، والمادة 265 مكرر من قانون العقوبات، مطالبا بالتحقيق الفوري في تلك القضية طبقا لتعليمات النائب العام في مثل تلك القضايا أسوة بجريمة سما المصري، وفتاة الأهرامات.
 
وأشار إلى أنه يرفض أن يقوم اى حد بالمساس بالفتاة بالإيذاء في الشارع ولو بكلمة إلا أن ما حدث يوم الخميس الماضى، كانت المجني عليها سبب رئيسي فيه، والذي تسبب في تجمع أكثر من ١٥٠ شاب في شارع بورسعيد بميت غمر، حولها في الشارع،ولا أدافع عن المتنمرين أو المتحرشين وإنما أدافع عن أخلاقيات هي أساس في المجتمع المصري.
 
وبتفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة، وتم تحديد هوية ٧ شباب، تم ضبطهم وهم أحمد. س و محمد. ه .م و محمد. ص .ا و مصطفى. ه. م و محمد. ق .ف وعبدالله. أ .م و على. م .ا .
 
واكد الشباب امام النيابة أنه أثناء وجودهم في شارع بورسعيد بمدينة ميت غمر، شاهدوا فتاة تسير في الشارع ترتدي ملابس كاشفة شبه عارية ومثيرة، وبدأ الشباب يتجمع حولها وازداد عدد المتجمعين حول الفتاة حتي وصل عددهم إلى العشرات، وبدأ بعضهم لمس جسدها مشيرًا إلى أن بعض الشباب تدخل ليدافع عنها وصرخت الفتاة وتمكن آخرون من إخراجها من المكان وانتهي الأمر عند هذا الحد».
 
من جانبهم، نفى الشباب المتهمين تحرشهم بالفتاة أو معاكساتهم لها، مؤكدين أنهم وقفوا ضمن الشباب المتجمعين