تحيي الأمم المتحدة اليوم 9 ديسمبر من كل عام شعار تكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة.

وتقول جوستين موداهوغورا، الناجية من الإبادة الجماعية التي وقعت في عام 1994 ضد التوتسي في رواندا في عام 1994 بين الشموع المضاءة في احتفال عام 2017 في جنيف باليوم الدولي للتفكير في الإبادة الجماعية التي وقعت في عام 1994 ضد التوتسي في رواندا في عام 1994: "حيثما نرى الناس يواجهون التمييز المنهجي أو يصبحون أهدافا للعنف لا لشيء إلا بسبب من يكونون بحكم هويتهم، يجب علينا التحرك للدفاع في آن معا عن أولئك الذين هم عرضة لخطر داهم وأولئك الذين يمكن أن يكونوا عرضة للخطر مستقبلا. 
 
وأضافت جوستين أن علينا إشاعة ثقافة قوامها السلام ونبذ العنف تشمل احترام التنوع وعدم التمييز، ويمكننا إقامة مجتمعات قادرة على مواجهة خطر الإبادة الجماعية.
 
كما وضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هوية فنية ليوم إحياء ضحايا جرائم الإبادة الجماعية في سبتمبر 2015، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد يوم 9 ديسمبر بوصفه يوما دوليا لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة.
 
كما أن هذا اليوم يصادف الذكرى السنوية لاعتماد اتفاقية عام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي باتفاقية منع الإبادة الجماعية والاحتفاء بدورها في مكافحة ومنع هذه الجريمة ولتكريم ضحاياها.
 
وقد تم الإتفاق على قرار الجمعية العامة بإنشاء هذا اليوم بدون تصويت، حيث أجمعت الدول الأعضاء الـ193 على ان تأخذ كل دولة على عاتقها حماية سكانها من الإبادة الجماعية، والذي ينطوي على منع مثل هذه الجريمة ومنع التحريض عليها.