كتب/ حنا النجار
في مشهد مهيب شيع الالاف الاقباط والمسلمين في قريه الرحمانيه قبلي وقراها ونجع حمادي وتوابعها المتنيح القمص/ باسيليوس برسوم فيلبس .

الاسم قبل الرسامه/ لوكاس برسوم فيلبس من مواليد ١٩٤٠/٤/٢١ قريه الرحمانيه مدينه نجع حمادي محافظه قنا،التحق القمص باسيليوس بكليه الحقوق جامعه القاهره ثم تخرج منها والتحق بالعمل في الشءون الدوليه بمصر للطيران،سيم كاهنا علي قريه الرحمانيه في تاريخ ١٩٨٣/٣/٢٠ علي يد المتنيح نيافه الحبر الجليل الانبا/ مكاريوس اسقف محافظه قنا وتوابعها.

وحاز علي محبه شديده من جميع اهالي قريه الرحمانيه وتوابعها وكانو يلقبانه ( برجل العطاء)

وذكر علي لسان/ كيرلس ارمانيوس من ابناء قريه الرحمانيه واحدي المقربين للقمص باسيليوس احدي القصص التي كان شاهدا عيان عليها :-
من شهرين مسكوا حرامي ورا الكنيسه واول ماسمع ابونا باسيليوس قال للاهالي هاتهولي عندي,حيث كانت المفاجاه عندما اتو به للقمص باسيليوس اول مشافه قاله تيجي تاخد راتب شهري مني ومتسرقش تاني.

مضيفا ارمانيوس: للعلم ابونا باسيليوس مكانش بياخد راتب راتبه كان يسيبه للخدمه وللمحتاجين.

في عهده تم تعمير كنيسه الملاك ميخائيل من كنيسه صغيره الي كاتدرائيه الملاك ميخائيل تحت رعايه نيافه الحبر الجليل الانبا / تكلا اسقف مدينه دشنا وتوابعها، وفي عهده ايضا تم فتح كنيسه العذراء مريم وكنيسه مارجرجس،حيث كانت تربطه محبه وابوه شديده بالانبا / تكلا اسقف دشنا وكان من اول الحاضرين وقام بالصلاه علي جثمانه،وذلك بحضور لفيف من القيادات الامنيه والمسءولين ونواب البرلمان مثل النائب / سيد المنوفي،النائب/ماجد طوبيا،النائب/نان نصر الله، والالاف من مسلمين واقباط قريه الرحمانيه وتوابعها حيث كان ابا للجميع.

شيع جثمان المتنيح القمص/ باسيليوس برسوم فيلبس يوم السبت الموافق٢٠٢٠/١٢/٥ من مسقط راسه بقريه الرحمانيه قبلي ولم يترك خدمته حتي قبيل نياحته بلحظات.

نياحا للروحه الطاهره،وخالص العزاء للمواساه لنا جميعا ولاهل قريه الرحمانيه بوجه خاص.