كتب – سامي سمعان
ردا على سؤال الإعلامي حمدي رزق: ما هي قصة وحدة المعمودية التي تثير كل هذا الجدل؟ 
 
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، "خرجت إشاعة أننا قمنا بتوقيع وثيقة مع الفاتيكان، وبنيت على هذه الأكذوبة حكايات وأحاديث صحافية وهذا لم يحدث. 
 
وأوضح قداسة البابا خلال لقائه ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية صدي البلد، الأمر هو أن البابا شنوده قام بزيارة الفاتيكان سنة ١٩٧٣ م وبعد الزيارة أصدروا بيان وقام بالإمضاء علية البابا شنوده والبابا بولس السادس، وبعد ٤٠ عام قمت بزيارة الفاتيكان وهي الزيارة الثانية من الكنيسة القبطية ولم أصدر بيان هناك، وبعد ٤ سنوات زارنا بابا روما في مصر واصدرنا بيان وكان يصف هذه الزيارة وما حدث فيها ولا يوجد بها هذا الموضوع (وحدة المعمودية)، وظهرت إشاعة أن هناك وثيقة أخرى سرية.
 
وأكد البابا تواضروس، الكنيسة المصرية كنيسة قوية وقديمة واساسها وتقاليدها  واضح جدًا، بيننا وبين الكاثوليك أكثر من ٢٠ عام حوارات لاهوتية ونتقابل كل عام ونناقش كل الأمور ولكن حتى هذه اللحظة لم نتفق على شيء، وهناك مناقشات مع الكنائس الشرقية (السريانية – الأرمنية – الأثيوبية- الأرتيريا – الهندية -الأقباط)  وهناك وفد جماعي يرأسه أحد الأساقفة الأقباط ، ونتناقش مع الكنيسة الكاثوليكية في الأسبوع الأخير من كل عام وحتى الأن لم نتفق على شيء ولكن نحاول أن نفهم بعضنا الأخر.