بقلم :  لطيف شاكر 

لقد احترم المصريون القدامى حرية الاعتقاد الدينى، وعندما توحدت البلاد تحت حكومة واحدة لم يسع أحد لتوحيد المعتقدات أو فرض معتقد بذاته، بل تركت كل مقاطعة محتفظة بمعتقداتها ومعبوداتها الخاصة، ولم يحدث أى ضغط فى ذلك. ولم يكن الأمر مقصوراً على المصريين بل سمح للغرباء بممارسة معتقداتهم وطقوسهم الدينية. ويروى هيرودوت أن الملك أمازيس سمح لليونانيين بإقامة هياكل ومعابد لآلهتهم

. وهيرمس مثلث العظمة  تنبأ قائلا :

مصر صورة للسماوات ويسكن الكون كله هنا في قدس معبدها

لكن الاله سوف يهجرها ويعود الي السماء ويرتحل من هذا البلد الذي كان مقرا للروحانية

ستصبح مصر مهجورة موحشة محرومة من وجود الاله.. يحتلها الدخلاء الذين سيتنكرون لتقاليدنا المقدسة . اٍن هذا البلد زاخر بالمعابد والاضرحة سيضحي مليئا بالجثث والمآتم والنيل المقدس سوف تخضبه الدماء وستفيض مياهه محملة بالقبح 

فهذه البلاد التي علمت الروحانية لكل الكائنات الانسانية واحبت الاله بولاء عارم هذه البلاد تتفوق علي الجميع في العنف

سيتعب الناس من الحياة ويكفون عن رؤية الكون  كشئ جدير بالعجب المقدس

ولسوف تصبح الروحانية التي هي اعظم بركات الله مهددة بالفناء وعبئا ثقيلا يثير احتقار الغير

ستضحي مصر ارملة 

فكل صوت مقدس سيجبر علي الصمت 

وتفضل الظلمة علي النور ولن ترتفع عين الي السماء سيدمغ الصالح بالبلاهة وسيكرم الفاسق كأنه حكيم وسينظر الي الاحمق كأنه شجاع وسيعتبر الفاسد من اهل الخير

قبائل محافظة المنيا

في موقع اتحاد النسابين العرب 

هناك اسر وعائلات تنتمي الي قبائل قد لاتكون حاضرة في مصر بشكل كبير , والمنيا كانت علي مر التاريخ مهبط لكثير من العائلات العربية والمغربية البربر  بالاضافة الي اهلها الاصليين القبط 

ويقدر نسبتهم الي 30%

جمهورية العائلات والقبائل تسيطر على السياسة

تسيطر العصبية والقبلية على العملية السياسية فى الصعيد بشكل يهدد الحياة السياسية والحزبية، ونرى فى الصعيد مثلا عائلات وقبائل هما المفتاح وهيرودت كلمة السر فى الانتخابات البرلمانية حتى لو كانت تتناقض مع الديمقراطية

 

وبالرغم من أن الحزب الوطنى يتحدث عن الدولة المدنية والمنافسة الحرة، فإن نفس الحزب يلعب على الوتر القبلى والعائلى، ونفس الأمر بالنسبة لأحزاب المعارضة التى تسعى هى الأخرى لاقتناص الانتخابات باستخدام العائلة والقبيلة. ويكفى أن تكون من إحدى المحافظات الحدودية، أو محافظات الصعيد، حتى تشعر بالانتماء إلى جمهورية «العائلات والقبائل المسيسة»،.لك أيضاً أن تستحضر «مشاهد العنف» أو «ذكريات الاشتباكات» منذ بدء اعتماد الانتخابات فى مصر، الذى وقف الخلق من خلاله ينظرون جميعاً إلى «هيبة« هذه العائلات، حيث تصبح «المندرة» هى غرفة العمليات و«الديوان« هو المجمع الانتخابى. ولاعزاء للديمقراطية والسياسة.