نجوى بقلم :  زهير دعيم
أنا وتنّوري والجمراتُ 
 زخّاتٌ لا تسكتُ 
تكتبُ على خدودِ الطُّرقاتِ 
قصّةَ طُهر 
وحكايةً وبعضَ ترنيماتٍ 
 وتأخذُ روحي بعيدًا 
  الى أفراته
وتلالِ الوردِ والمنتورِ 
وروابي الرّعاة ِ
  لأعودَ منها فرِحًا 
 لأداعبَ الجمراتِ الناعسةَ من جديدٍ
 وأنقشَ 
ومن خلالِ بابي المُشرّعِ على الفضاءِ 
شالَ وردٍ وهمسةَ عنفوانٍ وشذا زنبقةٍ 
تلتحفُ أرضَ حديقتِنا البتول
 
أنا وتنّوري والجمراتُ 
رَوَتْها السَّماءُ للأرضِ 

وبَعثرتْها محبةً فوقَ الأكوان.