في مثل هذا اليوم 6 ديسمبر من عام 1941 بدأ جوزيف ستالين هجومه المضاد ضد أدولف هتلر في الحرب العالمية الثانية، وجوزيف فيساريونوفيتش ستالين، هو القائد الثاني للاتحاد السوفييتي ورئيس الوزراء من عام 1941 حتى عام 1953، وولد جوزيف في 18 ديسمبر عام 1878 وتوفي في 5 مارس عام 1953.

عرف بقسوته وقوته وأنه قام بنقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي مما مكن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوى العظمى، ووُلد ستالين في مدينة غوري في الإمبراطورية الروسية لإسكافي يدعى فيساريو، وأم مزارعة تدعى "إيكاترينا".
 
وكانت عائلة تعيش في وضع اجتماعي يدعى القنانة وهو حالة من الرق أو العبودية، وستالين هو الولد الثالث للعائلة، لكن الولدين الأولين توفي في مرحلة الطفولة نتيجةً للأمراض، أرادت أمه أن يصبح كاهناً وذلك علامة شكر لله لأنه نجاة، كان والد ستالين مدمن على الكحول وكان دائم الضرب لستالين ولامه وفي أحد الأيام دفع الوالد ابنه أرضاً ونتيجةً لهذه الضربة عانى ستالين من تصريف الدم مع البول لعدة أيام.
 
استمر وضع الوالد بالتدهور حتى ترك عائلته ورحل وأصبحت أم ستالين بلا معيل، ومع أن النظام الاجتماعي في جورجيا هو نظام أبوي، وعندما بلغ ستالين 11 عامًا، أرسلته أمه إلى المدرسة الروسية للمسيحية الأرثوذكسية ودرس فيها، وعادت بداية مشاركة ستالين مع الحركة الاشتراكية إلى فترة المدرسة الأرثوذكسية والتي قامت بطرده من على مقاعد الدراسة في العام 1899 لعدم حضوره في الوقت المحدد لتقديم الاختبارات.
 
وبذلك خاب ظن أمه به التي كانت تتمنى دائما أن يكون كاهناً حتى بعد أن أصبح رئيساً، اصيب ستالين وهو في السابعة من عمره بمرض الجدري وكان وجة ندوب بشدة بسبب المرض لكنة تعافى منة وتعلم ستالين اللغة الروسية وهو في التاسعة من عمرة لكنة ضل محتفظا بلهجته الجورجية وكانت علاقة ستالين مع أمه كانت علاقة حميمة جداً وقد اعتاد أن يرسل لها رسائل يسود عليها طابع من الحنان والحب، لكن أمه لم تتقبل أبداً انه ترك مسار الدين والكهنوت.