كتب – روماني صبري 
 
استبد الغضب بالكثير من المصريين، لتواجد بسنت نور الدين، المرشدة السياحية وطليقة الداعية معز مسعود، في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ42 بدار الأوبرا المصرية، كون لها منشورات تسيء للجيش المصري الوطني الذي يخوض حربا مع الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، بعدها ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمنشور قديم لها عام 2013 ، وكانت قالت فيه :" التظاهر من البلكونة جو تاني خالص، ويسقط يسقط حكم العسكر." 
 
 
سعيدة بوقوفي على الريد كاربت
أبدت نور الدين سعادتها الشديدة لمشاركتها في القاهرة السينمائي وكتبت عبر حسابها على "فيسبوك"، أنا وقفت على الريد كاربت، أول مرة أكون ضيفة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته ال42 .. حدث سعيدة جدا بمشاركتي فيه لأول مرة كواجهة للسياحة و في مكان ثقافي وسياحي عريق في دار الأوبرا المصرية 
 
مضيفة :" التنظيم كان جميل والأجواء مبهجة جدا .. ورسالة فنية بتساعد على تنشيط السياحة بوجود مشاركات اجنبية و عربية بأعمال محترمة .. فرصة لتنشيط السياحة و لتبادل كبير للثقافات في بلدنا العظيم مصر، شكرا رئيس المهرجان محمد حفظي وشكرا د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
 
تشوه تراث طعام مصر 
مؤخرا طالتها انتقادات ردا على ترويجها بان الكشري أكلة ليست مصرية كما يعتقد البعض، فسخر منها رواد التواصل قائلين :"  ناقص تقولي الأهرامات مستوردة." 
 
وكانت نشرت نور الدين، فيديو عبر حسابها، بعنوان "رحلة تطور الكشري"، نسبت خلاله الأكلة للهند، وقالت :" مصر اخدت الكشري من الهنود خلال الحرب العالمية الأولى سنة 1914، وتابعت :" الهنود اللي كانوا في صفوف الجيش البريطاني جابوا معاهم الكشري.
 
 كذلك قالت ان "المشبك" الحلوى التي تشتهر بها محافظة دمياط ليست مصرية، بل سورية وعرفها المصريين من خلال التجار الشاميين، لتثير غضب المصريين الذين رأوا في فيديوهاتها هذه تشويه لتراث الطعام المصري، كما اتهمها الكثيرون بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية وإنها تنفذ أجندتهم الكارهة لمصر.
 
بريئة 
وردت نور الدين على هذه الاتهامات قائلة :" كانت نشرت جريدة اليوم السابع الوطنية مقال حول المشبك، يقول :"  اختلفت الروايات التاريخية حول الأصل التاريخي لحلوى المشبك، فقد أشار البعض إلى أن أصلها مصري وتصنع بدمياط، والبعض الأخر أشار إلى إنها سورية أو تركية ويقول آخرون إن أصلها هندي، لكن أكثر الروايات شهرة بين الناس، هي أن أصل هذه الحلوى يعود إلى الشام، حيث اعتاد تجار أهل الشام منذ مئات السنين على التوافد إلى مصر للتجارة من خلال دمياط، ومن هنا عرف أهل مصر المشبك، وتعلموا طريقته، فأصبح مرتبطا بمحافظة دمياط دون عن محافظات مصر الأخرى. 
 
مضيفة في مقطع فيديو :" أنا لست إخوانية عميلة، ومحدش اتهم اليوم السابع بدس السم في العسل، زي ما حصل معايا، بالعكس المقال لاقى ترحيب كبير بين الناس، في حين أن العبد الفقير إلى الله اللي هو أنا، تم دعوتي لمحافظة دمياط وعملت فيديو وكتبت عليه أن الدمياطة اشتهروا بصناعة المشبك والحلويات بشكل عام، ويقال أن الديماطة اكتسبوا مهارة صناعة الحلويات من أهل الشام، يعني أنا أصلا لم أتطرق إلى أصل المشبك، ولكن كل اللي قولته أن المهارة بشكل عام اكتسبوها من الشام".
 
مردفة :" طيب بغض النظر لو كنت قلت معلومة غلط او صح، اكيد مش منطقي ومن الجنون أن يتم اتهام حد بالعمالة والخيانة عشان معلومة قالها، كلنا بنحاول نساعد بعض، لكن الطبيعي والمنطقي أنك تصحح لي المعلومة لو أنا أصلا كنت قولت كده." 
 

إبداع الحضارة المصرية 
تقول باسنت :" كان المصريين القدماء مبدعين في اختيار أسماءهم .. فأسماؤهم كانت عبارة عن جُمَل ذات معنى جميل .. فمثلا الملكة "نفرتارى" الزوجة الرئيسية للملك رمسيس و أَحبُهم إلى قلبه ، معنى اسمها " الرفيقة الجميلة " .. و على سبيل مثال آخر الملكة الجميلة "نفرتيتي" صاحبة الصورة كانت اسم على مُسمى فمعنى إسمها "الجميلة قادمة، فمتى تأتى يا جميلة بالفعل من متحف برلين إلى موطنك هنا و تنيري متحفك في مصر.