كتب – روماني صبري
اجتاحت تونس احتجاجات عارمة تتدحرج ككرة الثلج لتسحب في طريقها قطاعات حساسة كقطاع القضاء الذي يخوض معركة عويصة من أجل استقلاليته والحد من اختراقه، وذلك مع اقتراب الذكرى العاشرة للثورة.
هذه الاحتجاجات منفلتة دون تأطير نقابي أو سياسي، فيما صوت الشارع يبقى قويا ومخيفا تبدو الحكومات المتعاقبة قاصرة عن إدارة الشأن العام ولا تقدم أي حلول لمشاكل المواطن التونسي، وفقا لفضائية "فرانس 24."