أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، الأربعاء، بالتحفظ على أدوات التصوير التي اُستخدمت في تصوير سلمى الشيمي المٌعروفة إعلاميًا بـ«سقارة'>فتاة سقارة».

 
وطلبت النيابة بإشراف المستشار يحيى الزراع، المحامي العام، بإرسال الصور المتداولة لـ«الشيمي»، وكاميرا تصوير، وهاتف محمول، استخدما في التقاط «السيشن» إلى خبراء تنكولوجيا المعلومات لفحصها وبيان استخدامها.
 
وقالت مصادر قضائية، تحفظت على ذكر اسمها، إنّ النيابة في انتظار ورود تحريات أجهزة الأمن لكشف ملابسات الواقعة، بعد سماع أقوال «سقارة'>فتاة سقارة»، وحسام محمد، مصور «السيشن»، داخل منطقة هرم سقارة في البدرشين.
 
وأضافت المصادر، أنّه إذا لم ترد التحريات سيتم احتجاز «الشيمي»، و«محمد»، المنسوب إليهما اتهامًا بالتصوير داخل المناطق الأثرية دون تصريح رسميّ، 24 ساعة لحين جلسة صباح باكر.
 
وتنصلت «الشيمي» مما نٌسب إليها من اتهامات، وقالت أمام النيابة، إنّها اعتادت تصوير «سيشن» لها، ونشره عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي «غاوية شهرة، ومشاهدات عالية».
 
واعترفت خلال التحقيقات، بالاتفاق مع المصور «محمد» على تصوير «سيشن» أمام هرم سقارة، وتربطهما علاقة عمل قبل ذلك «هو اللي صورني الصورة الشهيرة أمام عربة الموز»، مشيرةً إلى أنها فور نشرها لصور سقارة على «تيك توك»، و«الفيسبوك»: «قامت الدنيا ولم تقعد».
 
وجاء بالتحريات الأولية أن «الشيمي» دفعت 1500 جنيه للعاملين داخل المنطقة الأثرية للتصوير.
 
وقال «عمرو» شقيق مصور فوتسيشن سقارة'>فتاة سقارة، إن شقيقه حاصل على دبلوم صنايع، وعمل مصورًا في أحد الاستوديوهات بمنطقة المعادي، وتعرف على «الشيمي» من خلال عمله.
 
وكان الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحال الواقعة إلى النيابة للتحقيق، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
 
وأكد «وزيري»، حرص الوزارة الدائم، على الحفاظ على الأماكن الأثرية، وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أي شخص يثبت تقصيره في حق الآثار والحضارة المصرية؛ سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة في واقعة التصوير.