قال مارك زوكربيرج، إن فيس بوك تحاول بالفعل التعاون مع الرئيس المنتخب جو بايدن، فخلال مقابلة تم بثها على الهواء مباشرة مع الدكتور أنتونى فاوتشى، أوضح زوكربيرج إن فيس بوك قد أجرى اتصالات مع إدارة بايدن حول الطرق التى يمكن أن تساعد فى الاستجابة لـ COVID-19.

 
وأكد إن ذلك يشمل الترويج "للمعلومات الموثوقة" حول اللقاحات، إذ قال زوكربيرج: "لقد تواصل فريقنا فى فيس بوك بالفعل مع الإدارة القادمة للمساعدة فى الاستجابة لـ COVID بأى طريقة ممكنة، وأنا متأكد من أنه سيكون هناك بعض الأشياء المهمة التى يمكننا القيام بها معًا، ونحن نخطط بالفعل لدفع معلومات موثوقة عن اللقاحات".
 
ولم يوضح زوكربيرج كيف ستبدو هذه "الدفعة" بالضبط، لكن تتوافق تعليقات زوكربيرج مع تقرير الفاينانشيال تايمز الأسبوع الماضى بأن فيس بوك كان يخطط لطرح مزايا تروج للقاح ومعلومات تغير المناخ كوسيلة لكسب ود بايدن،
 
وأخبرت مصادر الشركة صحيفة فاينانشيال تايمز أن فيس بوك تدرس وضع لافتة أعلى موقعها لتشجيع المستخدمين على الحصول على لقاح COVID-19.
 
فى أكتوبر، أطلق عملاق وسائل التواصل الاجتماعى "أداة صحية وقائية" جديدة توجه المستخدمين نحو معلومات حول الحصول على لقاحات الإنفلونزا.
 
وتقدمت كل من Moderna وPfizer بطلب للحصول على الموافقة على لقاحات COVID-19 الخاصة بهما، لذلك من المحتمل أن يقوم فيس بوك بطرح شيء مشابه بمجرد أن تصبح اللقاحات متاحة للجمهور.
 
كما أعلن فيس بوك فى أكتوبر أنه يغير سياسته لحظر الإعلانات التى تثنى الناس عن التطعيم، ولا تحظر المنصة بشكل كامل المحتوى المضاد للتطعيم - المعروف أيضًا باسم "مكافحة التطعيم" - على الرغم من أنها قالت فى فبراير إنها ستبدأ فى جعل الصفحات والمجموعات التى تروج بانتظام لمنشورات مكافحة التطعيم أكثر صعوبة فى العثور عليها بنتائج البحث.