كتب – روماني صبري 
 
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الثلاثاء،  تحقيقات بعنوان "في لبنان، مصرف مركزي لا يمكن المساس به" وفيه أن المصرف أصبح دولة داخل الدولة، وذلك بعد مضي 4 أشهر على انفجار مرفأ بيروت المدمر .
 
 
مضيفة كما ذكرت إذاعة مونت كارلو، المصرف هو بحسب منتقدي حاكمه، رياض سلامه، الصندوق الأسود لنظام سياسي مفتري تسبب بمصيبة لبنان".
 
لافتة، المصرف لجأ، من أجل تمويل عجز الموازنة وتجميد سعر صرف الليرة اللبنانية، إلى ممارسات غير تقليدية، قائمة على امتصاص الودائع بالدولار في البنوك الخاصة، مقابل سعر فائدة مرتفع جدا، وهو ما اعتبره الرئيس الفرنسي ماكرون عملية احتيال.