حذّرت تقارير صحفية عالمية، من أنّ منصة الصور الشهيرة إنستجرام، باتت تتبع إجراء جديدا يسمح للمعلنين في التحكم بحسابات المستخدمين، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، نقلا عن موقع "تايمز نيوز ناو".
 
وأوضحت التقارير أنّ الإجراء الجديد يشكل خطرا كبيرا على مستخدمي إنستجرام، ويهدد خصوصيتهم بشكل واضح، مشيرا إلى أنّ شركة فيس بوك المالكة لتطبيق إنستجرام، باتت تسمح حاليا للمعلنين بإنشاء إعلانات دعائية على حسابات المستخدمين، ما يمنحهم إمكانية التحكم في تلك الحسابات وإظهار إعلانات معينة عليها.
 
وتمنح تلك الأداة أيضا، المؤثرين، تحديد متى تتم رعاية منشوراتهم من قبل شركة أو علامة تجارية معينة.
 
وقالت منصة فيس بوك في منشور حديث: "إنستجرام تطلق تلك الأداة لتمكين المعلنين من إنشاء إعلانات محتوى مرتبط بعلامة تجارية، دون الحاجة إلى أخذ إذن صاحب الحساب، وتظهر المنشورات بشكل طبيعي على حسابه".
 
وأشارت فيس بوك، إلى أنّ أداة التحكم الجديدة مرتبطة بضوابط كبيرة، لا تسمح للمعلنين بالعبث بحسابات المستخدمين، ولم تحدد ماهية الضوابط التي ستفرضها على إنستجرام، خاصة بعدما بات التحكم متاحا في يد المعلنين.
 
وتتضمن إعلانات المحتوى التي يمكن للمعلنين نشرها على حسابات المستخدمين من دون إذن، منهم القصص أو العناصر القابلة للنقر أو الإشارات إلى خدمات أو مواقع، وما إلى ذلك من أمور.
 
وفي نفس الشهر، طرح تطبيق إنستجرام، تحديثا جديدا لكنه وصفه بأنّه غير مفيد للمستخدم، كونه يهم بشكل أكبر أصحاب الأعمال والعلامات التجارية، ولا يفيد المستخدم في شيء تقريبا.
 
وأشارت التقارير إلى أنّ التحديث الجديد لإنستجرام، يوفر إمكانية وضع العلامات التجارية على مقاطع الفيديو القصيرة عبر خدمة "ريلز" التي طرحها إنستجرام، مؤخرا، لتشبه بصورة كبيرة تطبيق "تيك توك" الشهير.
 
ويعمل التحديث الجديد على وضع العلامات التجارية على النظام الأساسي بالمنصة، سواء على خدمتي "لايف" أو "ريلز"، ما يتيح لأصحاب الأعمال الحصول على صفقات أكبر لمنتجاتهم المعروضة، وتشمل تلك الخدمة أيضا من إنستجرام، إمكانية وجود إعلانات للمحتوى مرتبطة بالعلامة التجارية المنشور عنه