كتبت - أماني موسى

أدانت جمهورية مصر العربية، اليوم ٢٩ نوفمبر الجاري، وبأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدنيين أبرياء في شمال شرق نيجيريا، مما أودى بحياة أكثر من مائة شخص وإصابة آخرين.

 

هذا، وأعربت مصر عن خالص تعازي الحكومة والشعب المصرييّن لحكومة وشعب نيجيريا الشقيقة وعائلات الضحايا، وكذا تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

 

كما أكدت مصر على وقوفها بجانب نيجيريا في هذا المصاب الأليم، ومشددةً على الموقف المصري الداعي لضرورة التصدي للإرهاب من خلال تحرك وتكاتُف جماعي حازم، على المستويين الإقليمي والدولي، بهدف النجاح في دحر خطر الإرهاب والعنف والتطرف.

 

وقتل ما لا يقل عن 110 مدنيين، وأصيب مئات آخرين، في هجوم شنه مسلحون على مزارعين في قرية كوشوبي بشمال شرق نيجيريا، حيث وصل مسلحون على دراجات نارية وشنوا هجومًا عنيفًا على رجال ونساء كانوا يعملون في حقول كوشوبي.

 

وتزامن الهجوم مع انتخابات محلية هي الأولى في ولاية بورنو منذ بداية التمرّد المسلح في المنطقة عام 2009. ومنذ ذلك التاريخ قتل أكثر من 36 ألف شخص واضطر أكثر من مليونين إلى النزوح.