كتب : نادر شكرى
ننشر من داخل قرية البرشا مركز ملوى بالمنيا ، صور ترصد اوضاع القرية بعد الاحداث التى وقعت الاربعاء الماضى بعد اعتداءات على منازل الاقباط بسبب نشر تعليق مسىء للدين نسب لشاب مسيحى من ابناء القرية ولكن يعيش فى محافظة بالوجه البحرى.
 
وتكشف الصور هدوء القرية وباتت شوارعها خالية ، وتواجد امنى مكثف فى مناطق كثير لفرض الامن ، حيث نجحت قوات الامن فى احتواء الاوضاع بعد حالة من الفوضى وسط عملية تحريض من بعض المغرضين لاشعال الاوضاع .
 
اتفق بيت العائلة المصرى والعائلات بقرية البرشا مركز ملوي بالمنيا ،عقد لقاء موسع تحت عنوان " لم الشمل " ربما يعقد غدا حسب الاتفاق سيكون بحضور رجال الدين المسيحي والاسلامى وكبار العائلات وبيت العائلة ولجنة المصالحات ، وممثلي القيادات التنفيذية ، ويهدف اللقاء إلى احتواء الأوضاع وإعادة الهدوء للقرية بالمصارحة والمكاشفة ، لغلق الباب أمام الفتن الطائفية وتهديد سلام التعايش المشترك بين أبناء القرية منذ زمناً طويلاً.
 
وسوف تتناول الجلسة كلمات الرفض لاى إساءة للأديان أو اى اعتداء على الأخر ، والتأكيد ان خطأ اى فرد لا يمكن ان يكون سببا في تهديد سلامة قرية لاسيما العلاقات الطيبة بين الأقباط والمسلمين واحترامهم للأديان والعقائد ، وأنه أيضا ان خطا فرد لا يعنى العقاب الجماعي لمواطنين ليس لهم اى ذنب وان اى أمر يخضع لدولة القانون ، وسوف تقدم الكلمات اعتذار من الجانبين دون الدخول في اى شروط على اى طرف حسب ما أكد احد مصادر  القرية ، وان اللقاء لا يسمى صلح عرفي كما هو معروف سابقا  ولكن لقاء " لم الشمل " لإزالة الاحتقان وعودة المحبة والسلام بين أبناء القرية ، وان ما ينشر عن تهجير لاى أسرة مرفوض غير قابل للنقاش .