منذ ظهور الهواتف الجوالة تغير الكثير من سلوكات الأشخاص وما كانوا يقومون به في حياتهم اليومية. فما جاءت به التكنولوجيا في هذا المجال سهل الكثير من الأمور على المستخدمين. كما أن الهواتف الجوالة تطورا كثيرا وصولا إلى الهواتف الذكية.
 
إجراء واستقبال المكالمات والرسائل لم يعد الاستخدام الأهم للهواتف الذكية. فهه الأجهزة أصبحت تمكن مستعمليها من الوصول إلى شبكة الأنترنت والقيام بالكثير من الأمور. وهذا كله في أي وقت ومن أي مكان داخل مجال تغطية الشبكة.
 
أصبح الحصول على هاتف ذلك أسهل يوما بعد يوم، كما أنه هناك تنوع كبير في الهواتف الذكية. وهذا من أجل ملاءمة مختلف شرائح المجتمع واحتياجاتهم. كما ان التطور في تكنولوجيا الهواتف الذكية مستمر ومتواصل.
 
1 كيف تؤثر مساحة الذاكرة في الهاتف على تجربة المستخدم؟
تقدم الشركات الرائدة في سوق الهواتف الذكية المزيد من نماذج الهواتف المتطورة والتي تستعمل تكنولوجيا متطورة. وهذا يثبت مدى المنافسة في هذا المجال والإقبال الكبير للمستهلكين على امتلاك الهواتف الذكية. كما أدى ذلك إلى ازدهار الكثير من المجالات الأخرى.
 
من بين الجوانب التي لا تنفك شركات الهواتف في تطويرها هو مساحة الذاكرة الموجودة على التخزين. هذه المساحة هي التي تمكن المستخدم من القيام بالعديد من الأمور بهاتفه. وهذا لطبيعة الحال بوجود مختلف معدات ومكونات الهاتف الأخرى.
 
•الذاكرة العشوائية:
هي الذاكرة التي يستعملها الهاتف عندما يكون المستخدم في تطبيق ما. كما انها الذاكرة التي يشتغل عليها نظام التشغيل على الهاتف. فكلما كانت مساحة هذه الذاكرة أكبر كلما كانت تجربة المستخدم أفضل. حيث يمكنه تشغيل عدة تطبيقات في نفس الوقت.
 
كما أن مساحة الذاكرة المتوفرة هي ما يسمح للمستخدم بلعب ألعاب كبيرة الحجم على الهاتف. فإذا كانت مساحة هذه الذاكرة أقل من اللازم فإن المستخدم سيجد صعوبة في تجربة استعمال الهاتف. فسيجد أن استجابة هاتفه ضعيفة نوعا ما.
 
•ذاكرة التخزين:
بالنسبة لذاكرة التخزين فهي حيث تثبت مختلف التطبيقات وبما في ذلك نظام التشغيل. هذه الذاكرة تحتوي مختلف الملفات الموجودة على الهتاف من تطبيقات، صور، فيديوهات وصيغ أخرى. مساحة هذه الذاكرة تتحكم في حجم ما يمكن أن يضيفه المستخدم لهاتفه.
 
فمثلا إذا أراد مستخدم ما تثبيت لعبة الكازينو اونلاين ولم يجد مساحة الذاكرة الكافية فعليه حذف ملفات ما. أصبحت الموبايلات تأتي بذاكرات تخزين كبيرة الحجم. كما أن الكثير من الهواتف تتيح للمستخدم إضافة بطاقة ذاكرة إلى هاتفه.
 
2ما تأثير سعة بطارية الهاتف النقال على تجربة المستخدم؟
من الأجزاء المهمة في الهاتف الجوال والتي لن يشتغل بدونها هي البطارية. حيث ان هذه الأخيرة هي مصدر الطاقة التي يشغل مختلف مكونات الهاتف، ما يسنح للمستخدم باستعماله. بعد نفاذ البطارية على المستخدم إعادة شحنها ليستعمل هاتفه من جديد.
 
 الهواتف الذكية تأتي ببطاريات مختلفة السعة، كما ان أداء هذه البطاريات يختلف. والأكيد ان طريقة استعمال المستخدم لهاتفه تؤثر أيضا على حياة البطارية. وذلك يمكن أن يرتبط بما يلي:
 
•تدهور أداء البطارية:
لا شك أن بطا رية الهاتف تتدهور مع مرور الوقت وخاصة إذا مان المستخدم يستعمل هاتفه لطريقة مفرطة. كما قد لا يراعي المستخدم بعض التوجيهات للحفاظ على بطاريته. فهناك استخدامات تؤثر كثيرا على أداء البطارية بشكل عام.
 
•البطارية الذكية:
أصبحت بعض الهواتف الذكية الحديثة تأتي مزودو ببطارية ذكية. بحيث أن هذه الأخيرة تتكيف مع نمط استخدام الهاتف من طرف المستخدم من عدة جوانب. فقد يكون مثلا ذلك من خلال الأوقات التي يستعل المستخدم فيها هاتفه لمدة طويلة.