كتب – روماني صبري
قال الكاتب محمد أبو قمر، أعتقد أن البرلمان الجديد لن تكون له أي قيمة إلا إذا كانت من أهم أولوياته تعديل الدستور بما يحقق ما يلي.

وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"،
1- مدنية الدولة بشكل خالص والمرجعية الوحيدة هي للشعب.

2- توحيد الدولة المصرية بمعني ألا تكون هناك مؤسسة خارج النظام العام أولا تخضع لمنظومة القوانين كافة أو تكون فوق النقد أو غير خاضعة للمساءلة .

3- إلغاء المواد القانونية المشبوهة التي ثبت عصفها لمبدأ المواطنة والتي تُستخدم في كثير من الأحيان ضد المفكرين.

4- إلغاء إزدواجية التعليم وإخضاع عملية التعليم بالكامل لمؤسستي التعليم الجامعي والأساسي  بحيث تتوحد ثقافة الأمة المصرية ومعارفها ووعيها وتطلعاتها الحضارية التي تواكب مسيرة الحضارة الإنسانية.

5- النص الصريح علي أن الحصانة لا تُمنح للأشخاص بذواتهم الشخصية ولا يمتد تأثيرها علي تصرفاته خارج مهامه الوظيفية أو النيابية.

6- إعادة هيكلة مؤسسة الأزهر بالشكل الذي يخدم الدين ويحمي هذه المؤسسة التي ترعاه من اختراق أفكار متطرفة أو إرهابية لهيئاتها التي توجه خطابها للعقل المصري .

7- تعديل كافة القوانين التي لم تعد تساير حركة المجتمع وتطورات كافة الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .