فيينا – اسامة نصحي 
فى رصد دولي جديد للعنف المنزلي خاصة فى فترات الاغلاق والحظر بسبب الوباء أكدت الدكتورة غادة والي مدير مكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات إن العيش في مأمن من العنف هو حق أساسي من حقوق الإنسان لا تحصل عليه ملايين النساء حول العالم لافتة الى أنه تتعرض واحدة من كل ثلاث نساء لأشكال مختلفة من العنف في حياتها وغالبًا في منزلها. 
 
وقالت والي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أنه عندما تتمكن النساء من الهروب من العنف  غالبًا ما يجدن طريقهن إلى العدالة مسدودًا بسبب إلقاء اللوم على الضحايا  مما يضاعف من الفجوات التشريعية وردود العدالة الجنائية غير الكافية.ونتيجة لذلك  يقل احتمال الإبلاغ عن الجرائم التي تنطوي على عنف ضد المرأة .
 
وذكرت والي فى بيانها أن أزمة كورونا فاقمت من الوضع فى العديد من الدول حيث ادى الاغلاق العام إلى زيادة مخاطر العنف بينما انخفضت فرص  وصول المرأة إلى خدمات الشرطة والعدالة الأساسية.
 
واشارت والي الى أن اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام هو فرصة للتركيز على الحلول  لمعالجة الأسباب الجذرية وتحسين استجابات العدالة  وإنهاء الإفلات من العقاب.