سهير وهبه
في حياتنا بتمر علينا مواقف انتقال أحد الأحباء .. و نحزن .. لكن بمرور الوقت بنعيش حياتنا الطبيعية ..

لكن لما يكون انتقال الإبن الوحيد لأم أرملة ؟؟؟!
ده اللى حصل لأرملة نايين ..

١ - الأرملة المحبوبة:
من الواضح ان سيرتها الطيبة ظهرت في جنازة ابنها .. لأن أغلب المدينة تقريبا كان على باب المدينة لتشييع الشاب الميت !

٢ - دموع تحنن قلب الله :
الست ما قالتش كلام .. لكن لما السيد المسيح شاف دموعها .. حس بكل اللى عاوزة تقوله ..

و كأنه بيرد عليها و يقول:
" حَوِّلِي عَنِّي عَيْنَيْكِ فَإِنَّهُمَا قَدْ غَلَبَتَانِي "

٣- الأرملة المتعزية :
برغم الموقف الصعب المشحون بمشاعر كتيرة .. ييجي السيد المسيح يقول للأرملة : لا تبكي !
و فرحت ! لأنها واثقة ان السيد المسيح هايقدر يرجع الحياة لإبنها ..
و فعلا قومه و دفعه لأمه ..

تعالوا نطبق اللي اتعلمناه :
١- نقدم للكل محبة .. هانلاقي محبة الكل في وقت شدتنا ..

هانلاقي عكاز و سند فى وقت ضعفنا ..

٢- ياريت نعطى قلوبنا لربنا .. هانلاقى حضن و حنان من غير حدود زى اللى اختبرته ارملة نايين .. او المجدلية .. أو القديس يوحنا الحبيب ..

٣- الأرض نبع الهموم لكن العزاء من إله الرأفة و أبو كل تعزية .. ياريت تبقى عيوننا على الله ..
صباح الخير على الجميع❤