أثارت فتاة مكسيكية تخصصت بدراسات الطب الحيوي حالة من الجدل بعد اكتشاف ربما يغير مسار الأبحاث الجارية بشأن التوصل للقاح فعال لوباء كورونا القاتل، والذي يهدد غالبية سكان العالم في موجهة ثانية أكثر شراسة من الظهور الأول قبل أقل من عام.

 
وبحسب صحيفة "ميديو تيمبو" التي وصفت الفتاة جوالدالوب سالثار، بـ"العبقرية" فإن الاكتشاف الجديد يدور حول ضرورة الاهتمام بعلاج الجهاز العصبي، أكثر من الرئتين والجهاز التنفسي بشكل عام، لضمان التعافي من الوباء.
 
وأكدت الفتاة من خلال بحثها عن علاج ضد كورونا، أن الرئة ليست هى الأساس فى الإصابة بالفيروس، وإنما "الدماغ" ولذلك فإن العلاج الأكثر أهمية هو تحسين الجهاز العصبى من خلال الأدوية الخاصة بذلك، فإذا تم التركيز على علاج "الدماغ" والجهاز العصبى فسيتم الشفاء من الفيروس بشكل سريع.
 
وأشارت الفتاة إلى أنه يجب تصنيف فيروس كورونا ليس فقط على أنه عدوى فيروسية يمكن أن تسبب أنفلونزا والتهاب رئوى فقط، بل أيضا لابد من النظر إليه على أنه مرض يتسبب فى تراكم الخلايا الالتهابية فى الرئتين ويتلاعب بالمنظمات الجزئية للجهاز العصبى المركزى.
 
 
وطالبت الفتاة المكسيكية دعم الجامعات والشركات الخاصة أو شركات الأدوية للمضى قدما فى بحثها عن العلاج المضمون لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه فى الوقت الحالى يعتمد كل شىء على البحث والفرضيات المصنوعة فى المنزل وباستخدام أدوات عمل بسيطة.
 
وأوضحت الصحيفة أن المكسيك تجاوزت بالفعل 100 ألف حالة وفاة بسبب الأزمة الصحية وبأرقام التقرير الأخير لوزير الصحة ، هناك بالفعل 101 ألف 373 حالة وفاة و 1 مليون 32 ألف حالة مؤكدة.