أكد وزير التجارة الخارجية الفرنسي،  فرانك رييستى، أن باريس ستعمل مع أصدقائها الأوروبيين على مواجهة الممارسات التركية في شرقي المتوسط.

وقال رييستى، في تصريح لشبكة "سكاي نيوز"، اليوم الثلاثاء: "سنعمل مع أصدقائنا الأوروبيين للدفاع عن سيادتنا والتصدي للممارسات التركية شرقي المتوسط أو في ليبيا وسوريا".

وأضاف الوزير الفرنسي في تصريحاته: "نريد أفعالا من الرئيس التركي لا أقوال وعلى أنقرة وقف سياساتها التوسعية شرقي المتوسط".

كانت تركيا منعت الجيش الألماني من تفتيش سفينة نقل تابعة للأولى يشتبه بنقلها أسلحة إلى ليبيا.

وذكرت المجلة الألمانية، أن خطوة برلين تأتي في إطار مهمّة إيريني لمراقبة نقل الأسلحة إلى ليبيا.

وفي وقت سابق، قال رييستى إن "اجتماع المجلس الأوروبي المقبل سوف يدرس سبل ضغط على تركيا بسبب دوره الذي وصفه بغير المقبول في الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ".

وقال: "تلعب تركيا دورا مستنكرا" في هذا المجال. نتمنى أن تتغير تركيا وأن يتغير هذا السلوك التوسعي في شرق المتوسط وعمليات التنقيب المرافقة التي تمس بالسيادة القبرصية واليونانية".

كما دعا أنقرة إلى الكف عن ضرب مصالح بلاده في القارة السمراء "لاسيما في شمال إفريقيا وما يرافق ذلك من تجارة أسلحة والتخلي عن استغلال مسألة الهجرة في التعاطي مع أوروبا... نحن نعرف أنهم يلعبون على هذا الوتر، وهذا لم يعد ممكنا".