كتب – روماني صبري 
 
قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن قطر التي واجهت مقاطعة تجارية وسياسية منذ عام 2017، اضطرت إلى دعم الشركات وضمان الأجور خلال جائحة فيروس كورونا مع تقلص إيراداتها بسبب انهيار أسعار الطاقة.
 
مضيفة في تقرير، أن الاقتصاد القطري سجل أسوأ أداء له منذ 2012 على الأقل خلال الربع الثاني وسط إجراءات إغلاق لمكافحة فيروس كورونا، كما ذكرت قناة "مباشر قطر." 
 
أعلن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن المؤشرات الأولية لعجز الميزانية في النصف الأول من العام في قطر، بلغت 1.5 مليار ريال -412 مليون دولار-، مشيرا إلى أن قطر ستؤسس ميزانيتها على سعر نفط يبلغ 40 دولارا للبرميل، في محاولة لتجنب العواقب الاقتصادية السلبية لتقلب أسعار النفط.
 
أمير قطر قال في كلمته أمام مجلس الشورى: "بما أننا حريصون على تجاوز التداعيات الاقتصادية السلبية الناتجة عن تقلب أسعار النفط، فقد أصدرنا تعليمات بأن تكون موازنة الدولة على أساس سعر النفط عند 40 دولارا للبرميل، وهو أقل من السعر المتوقع.
 
 
وتوقع صندوق النقد الدولي، انكماش اقتصاد الدولة الخليجية الصغيرة والغنية بنسبة 4.5٪ هذا العام وسط انخفاض أسعار الطاقة وأزمة فيروس كورونا.
 
وفي ديسمبر الماضي، قالت قطر إنها تتوقع تحقيق فائض قدره 500 مليون ريال هذا العام، وذلك قبل تفشي الوباء وصدمة أسعار النفط التي أعقبت ذلك، وقد استندت ميزانية 2020 على افتراض سعر النفط عند 55 دولارا للبرميل.