أعلن مسؤول أمني عراقي مقتل 8 أشخاص بينهم 6 عسكريين في كمين نصبه تنظيم داعش الإرهابي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

 
وأفادت وسائل إعلام عراقية بمقتل 5 أشخاص على الأقل في هجوم مسلح في محافظة صلاح الدين، بينهم مدير مركز شرطة.
 
ونقلت قناة "السومرية نيوز" عن مصدر أمني تأكيده وقوع قتلى في صفوف القوات الأمنية بينهم مدير مركز شرطة، فضلا عن مقتل اثنين من المدنيين.
 
في المقابل، أكدت خلية الإعلام الأمني بالعراق مقتل 3 من القوات الأمنية في الهجوم الذي وقع بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد.
 
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الجهات الأمنية في العراق تدمير أوكار لعصابات داعش الإرهابي في جزيرة تمثل خطرا على محافظة صلاح الدين.
 
وأعلنت وكالة الاستخبارات الاتحادية بالعراق القاء القبض على أحد الارهابيين بتنظيم داعش، والذي عمل كآمر في إحدى المفارز العسكرية بقاطع الجنوب في بغداد.
 
وذكرت في بيان أن "عملية القاء القبض عليه تمت بعد تشكيل فريق عمل مختص ونصب كمين محكم له وأطاح به في منطقة الدورة ببغداد والذي اعترف بأنتمائة لتلك العصابات الإجرامية واشترك بعدة عمليات ارهابية ضد القوات الامنية والمواطنين قبل عمليات التحرير".
 
وتتزامن هجمات تنظيم داعش الإرهابي في العراق مع إعلان وزير الدفاع الأمريكي، كريستوفر سي ميلر، بدء سحب جزء من القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق.
 
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية خفض عدد قواتها  في العراق من 3200 إلى 2500 وفي أفغانستان من 5000 إلى 2500".
 
وأوضح ميلر أن قرار خفض القوات اتخذ بناء على توجيهات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وبعد التشاور مع مجلس الأمن القومي والقادة العسكريين.
 
من جانبه، قال  قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي الجنرال كينيث ماكينزي إن بغداد تريد استمرار الوجود الأمريكي لمحاربة خلايا تنظيم داعش.
 
وقال ماكينزي خلال مؤتمر صحفي إن الوجود الأمريكي في العراق "حد بنجاح من نشاطات إيران وداعش".
 
وأضاف أن إيران قلصت هجماتها مؤخرًا طمستندة إلى الأمل بأنه سيطلب منّا مغادرة العراق من خلال عملية سياسية للحكومة العراقية".
 
وشدد على أن "حكومة العراق أشارت بوضوح إلى أنها تريد الحفاظ على شراكتها مع أمريكا وقوات التحالف في الوقت الذي نواصل فيه إنهاء الحرب ضد داعش".