أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم السبت، السيطرة على ثاني أكبر مدينة في منطقة تيجراي التي تمردت في أوائل الشهر الجاري.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد عبر التلفزيون الرسمي أن قوات الأمن سيطرت على أديجرات، وحاليا تتقدم باتجاه ميكيلي عاصمة تيجراي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

من جهته، قال أبي أحمد، إنه سوف يلتقي المبعوثين الثلاثة الذين عينهم الاتحاد الأفريقي، رافضا خطوة من جانب الأخير للتوسط في صراع دائر بين الحكومة الاتحادية ومنطقة تيجراي شمال البلاد.

وكان الاتحاد الأفريقي قد عين ثلاثة رؤساء دول سابقين كمبعوثين في وقت متأخر من أمس الجمعة.

وقال مكتب رئيس الوزراء اليوم السبت إن الأنباء عن أن المبعوثين قادمين لبلاده للتوسط بين حكومته والمنطقة الشمالية "كاذبة"، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.

واندلعت الأعمال العدائية في الرابع من نوفمبر بعد أشهر من التوترات بين الحكومتين الاتحادية والإقليمية. وتقول سلطات تيجراي إن مئة ألف شخص نزحوا وحذرت الأمم المتحدة من أن 1.1 مليون شخص قد يحتاجون للمساعدة.

بدوره، قال رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي سيريل رامافوسا بعد اجتماع مع رئيسة إثيوبيا سهلي-ورك زودي: "المهمة الرئيسية للمبعوثين هي إشراك كل أطراف الصراع في إنهاء الأعمال العدائية وخلق ظروف من أجل حوار وطني شامل لحل كل القضايا التي أدت إلى الصراع واستعادة السلام والاستقرار إلى إثيوبيا".

وأعلنت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تستعد لوصول 200 ألف شخص قادمين من إثيوبيا إلى السودان، بارتفاع من 33 ألف حالياً.