ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، اليوم الجمعة، أن كويكب (2000 WO107) يقترب من الأرض ويبلغ حجمه بين 370 و820 مترا مكعبا، وأشارت الوكالة الفضائية الأمريكية أن الكويكب سيقترب من الأرض إلى حده الأقصى في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني وتعد هذه المسافة ضعف المسافة إلى القمر، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

 

واعتبرت "ناسا" أن هذا الكويكب لا يشكل خطرا على كوكب الأرض ولا وجود لخطر محتمل بانحراف مساره خلال وجوده قريبا من كوكب الأرض، وبحسب الوكالة فإن الكويكب يحتوى على معادن غنية منها النيكل والحديد والكوبالت وتقدر بنحو 17.4 مليار دولار.

 

على جانب آخر حققت مركبة ناسا الفضائية "أوسايرس ركس" اكتشافًا مفاجئًا آخر، بعد سنوات من رصد كويكب بينو والدوران في مداره والهبوط على سطحه لجمع عينات منه، إذ تبين أن كويكب بينو -الصخرة الفضائية التي تدور بسرعة بالقرب من الأرض- أجوف، وفقًا لبيان صحفي. ليس هذا فحسب، بل اكتشف العلماء في جامعة كولورادو، بولدر أيضًا أن بينو يدور بسرعة كبيرة ناثرًا الصخور والغبار تدريجيًا في الفضاء، وفقًا للبيانات الجديدة من المسبار.

 

وقد فوجئ العلماء عندما هبطت مركبة ناسا على كوكب بينو، بكمية الانهيارات على سطحه وكمية الصخور التي تناثرت بعيدًا بعد نفث النيتروجين الذي أطلقته المركبة عند انطلاقها بعد أخذ العينات. ولكن بعد تحليل البيانات، تبين أن قوة جاذبية بينو ضعيفة جدًا بالنسبة لجرم بهذا الحجم، ما دفع الباحثون إلى استنتاج أن هذا الكويكب شبيه ببيضة جوفاء ذات قشرة، أكثر من كونه كتلة صلبة من الصخور، بحسب موقع مرصد المستقبل الإماراتى.