بقلم  جورج حبيب ( سيدني-استراليا )
 
جلست ذات يوم وشردت بعيدا
قلت  اريد  ان يكون لي صديقا
اانس به واجالسه طويلا
احكي له ما اكنه والدفينا
كم من الاوقات احتاجه كثيرا
في ازماتي ابكي ولا معينا
اجده بجانبي وياتي لي سريعا
يعرف افكاري فهو مني قريبا
واسرد اسراري ولها يكون دفينا
يقبلني علي شاكلي بلا تجميلا
لا يغار مني متمنيا لي التدميرا
يفرح معي ولحزني يكون حزينا
لا يستنكف مني وان شكوت كثيرا
وبحثت لاجد من هذا الصديقا
فمواصفاته صعبة المنيلا
ووجدته ياحادثني بصوت خفيتا
والصوت عزب كله حنينا
كله حب وعطفه علي عجيبا
وهمس انا انا ذلك الصديقا
جربني ولن تجد غيري بديلا
قلت وكيف اضمن انك المريدا
قال انت علي كفي اسمك نقيشا
وان اردت ان تعرف انظر للصليبا
تعرف كم احببتك والشوك علي الجبينا
انا انا الصديق واكثر من الاخ لصيقا 
ان اردت ارفع قلبك تجدني مجيبا
وان رفضتني ساستمر صديقا
انا احبك والحب ليس عنه بديلا
ستجدني كظلك معك اسيرا