دكتور صفنات فعنييح

 
وفراغه المترامي .. الدنيا كلها أعلنت الإفلاس .. إفلاس العقل .. 
 
عملوا ايه يدل علي الإفلاس الفكري ...
 
راحوا لما يعرف بالأديان السماويه .. وجعلوها موضوعاً للهيجان والتراشق
 
والصراع ..والشد والجذب وده صح وده غلط .. وصنعوا مُولد ...
 
بمعني إحتفال او كرنفال .. وسموه كده كرنفال الغباوه ....
 
ولا نستطيع القول ان الصراع القائم ده ..هوا محاوله للبحث عن الحقائق 
 
طريق البحث عن الحقائق ملامحه تختلف عن تقيح الغباوه الذي يحيا
 
به البشر هذه الأيام .. بدون نقاش ما نعانيه اليوم الذي دخل تحت 
 
مسمي إزدراء الأديان .. هوا بالضبط  اعراض مرض تقيح الغباوه 
 
مرض صعب وألعن من كورونا .. التي باتت علي وشك السيطره 
 
بعد اكتشاف الأدويه المضاده .. 
 
لكن مرض تقيح الغباوه .. ليس له علاج ولا يبحث أحد عن علاج له 
 
حيث انه مرتبط بإنهيار ملكات الفكر لدي الإنسان .. وتصليح انهيار 
 
ملكات الفكر داخل الإنسان .. لا توجد إمكانياته لدي البشر ..
 
امكانياته موجوده مع الله وحده خالق البشر .. 
 
لذلك سنظل هكذا نعاني من مرض ..التقيح .. تقيح الغباوه وإلي أجل 
 
غير مسمي .. حتي يقرر الله ذاته .. ان البشريه دي لم تعد صالحه
 
للحياه .. تاريخ صلاحيتها قد أنتهي ..
 
وسبب إنتهاؤه هوا الإنسان نفسه .. ولا يوجد سبب آخر 
 
الفيس بوك .. دخل الي بؤره المرض .. كل من له رأي مخالف لموقف
 
المهيمنين علي الفيس بوك .. يوقفوه .
 
وكأنهم يقولوا للجميع .. نحن عنصريين أصلا .. ولا يمكن لأحد ان 
 
يتخطي ما يأمن به زعماء الفيس بوك .. والقوا بحريه القول في 
 
أكوام القمامه .. عايز تكتب علي الفيس بوك .. أكتب 
 
لكن تكتب في الإطار والمعتقدات تبع الفيس بوك نفسه ..وأعطوا 
 
لانفسهم حق الوكاله لله .. ناس كتير قوي .. نصبت نفسها وكلاء
 
الله علي الارض وأخذوا يتحكمون في مصائر بقيه البشر ....
 
انه مرض وتفشي في الجميع التقيح الغبائي .. فكر وفشل وظل
 
علي حاله فتقيح وأنتن ...
 
وهذا ياأحبائي القراء .. لمحه عن ما نعيشه  اليوم .. تقيح في
 
منطق الغباوه المعاصره .. 
 
من يستطيع ان ينقذ البشريه من هذا الهلاك ..؟؟؟؟؟؟؟
 
لا أحد يستطيع ..؟؟ ومتي يتدخل الله كي يرحم البشر من امراضهم ؟؟
 
لا أحد يعلم .. ولا يستطيع احد التنبؤ بهذا