تحية الأنصارى فنانة مصرية عرفها الجمهور في أكثر من مسلسل تليفزيوني؛ حيث امتدت مسيرتها الفنية من ١٩٧٨ حتى ١٩٩٠وهى مولودة في ١٣ ديسمبر ١٩٦٢ لأب مصرى وأم تركية.

كانت موهبتها في التمثيل وعشقها له بدأ يلح عليها أثناء دراستها الثانوية، وكانت تقوم بالتمثيل أمام المرآة وأرادت أن تنطلق في مسيرتها وتشق طريقها في عالم التمثيل ولكن لم يكن الوصول سهلا بسبب اعتراض العائلة ورفضها لفكرة أن تحترف تحية التمثيل وكانوا يعتبرون ذلك أمرا معيبا يسىء للعائلة غيرأنها أصرت على خوض التجربة وكان والدها محمد أبوالفتوح متجاوبا مع هذا الإصرار إيمانا بموهبتها ودعمها وساندها ووقف أمام رفض العائلة، ورافقها طوال خطواتها الفنية إلى أن شاهدها جمهور الدراما التليفزيونية في إطلالتها الفنية الأولى مع مسلسل الشهد والدموع مع يوسف شعبان ونوال أبوالفتوح، وانطلقت تحية الأنصارى، في مسيرتها التي انحصرت تقريبا في الأعمال التليفزيونية، ومنها «فيه ناس طيبين» مع زهرة العلا، و«فيه حاجة غلط» مع حسن عابدين وكريمة مختار، كما جسدت دور فتاة كفيفة مع الفنان سمير حسنى والفنانة سعاد نصر، في دور اعتبره النقاد أكثر تميزا، فضلا عن دورها في مسلسل «محمد رسول الله» مع محمد الدفراوى، وعائلة شلش وحل يرضى جميع الأطراف وأيام الغياب والواد سيد النصاب، وبرغم قصر مشوارها الفنى، إلا أن جملتها الشهيرة المستقطعة من فيلم «ريا وسكينة» في المسلسل الكوميدى «عائلة شلش» مازالت معلقة بأذهان كثير من المصريين وكان آخر أعمالها«صرخة برىء» مع إلهام شاهين إلى أن توفيت «زى النهارده» في ١٨ نوفمبر ٢٠٠٥ عن ٤٣ عاماً، بسبب ذبحة صدرية.