كتب – روماني صبري 
 
سلطت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، الضوء على دخول إثيوبيا في حرب أهلية مع سلطات إقليم تيجراي، وقالت أن رئيس الوزراء الإثيوبي أطلق في 4 نوفمبر 2020 عملية لسيطرة الجيش على المنطقة الواقعة في أقصى شمال البلاد والتي تمت بالعنف مع حجب للمعلومات.
 
مضيفة وفقا لما ذكرته إذاعة مونت كارلو الدولية،  وقد حذرت منظمة العفو الدولية من وقوع جريمة جماعية واحدة على الأقل في 9 نوفمبر ،وقد فر آلاف الإثيوبيين بالفعل من منطقة الحرب.
 
لافتة، إثيوبيا عادت إلى مشاكلها القديمة مع الحروب الأهلية التي شهدتها وهذه المرة في منطقة  تيجري وهي منطقة تقع في أقصى شمال إثيوبيا  التي باتت في قلب الأزمة، فمنذ بدايات  شهر نوفمبر، يحاول الجيش الإثيوبي استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي انفصلت بالفعل عن أديس أبابا.
 
موضحة، ويبدو أنه تم حشد جميع الوسائل المتاحة للحكومة الإثيوبية لهذا الهدف، سلاح الجو والجيش وإعلان حالة الطوارئ وتعليق جميع الاتصالات وعزل المنطقة، فلا وجود لأخبار عن حالة العمليات في تيجراي حيث تم محاصرة وإسكات المنطقة مع إبعاد الصحفيين.