لا ننسى له دور مدرس لغة عربية في فيلم السفيرة عزيزة حين كان الجزار «عدلى كاسب» يضع السكين على رقبته وهو يستغيث باللغة العربية قائلاً (الغوث.. النجدة)، ولا ننسى له دوره في إشاعة حب أو الصحفى المحايد في القاهرة ٣٠ والصحفى في مسرحية سكة السلامة والطيار في فيلم وداع في الفجر والغفير في الزوجة الثانية والمجنون في بين السما والأرض والابن ياسين في بين القصرين والشيخ عبدالبر في فيلم إسماعيل يس في الأسطول غير أدواره الأخرى الكثيرة في رصيده الضخم من الأفلام الخالدة ومنها الوسادة الخالية وسرطاقية الإخفاء وآه من حواء والزوجة ١٣ وعدو المرأة وغرام في الكرنك..هذا هو عبدالمنعم إبراهيم.

 
ولد في ٢٤ أكتوبر ١٩٢٤ ببنى سويف وتعود جذوره إلى بلدة ميت بدرحلاوة بالغربيةوحصل على دبلوم الصنايع والتحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج في ١٩٤٩، وانضم لفرقة المسرح الحديث ثم لمسرح الدولة ثم لفرقه إسماعيل يس وكان قد اتجه في بداياته للإذاعة وكان من نجوم الكوميديا الكبار الذين انطلقوا من البرنامج الإذاعى الشهير «ساعة لقلبك» وعمل في التليفزيون وتألق في العديدمن المسلسلات التليفزيونية منها زينب والعرش وأولاد آدم.
 
كان «إبراهيم» يجيداللغة العربية وتشهد على ذلك أدواره التي أداها في المسرح القومى، ومنها حلاق بغداد ومعروف الإسكافى، وقد توفى «زي النهارده» فى١٧ نوفمبر ١٩٨٧.