كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص  
قالت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، ان فرنسا تريد إشراك الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر في الحرب ضد الإرهاب، حيث انتهز الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فرصة الاعتداء الإرهابي في العاصمة النمساوية  فيينا قبل أسبوع لتقريب الصفوف بين الدول الأوربية.
 
وأظهرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أن معركة مكافحة الإرهاب هي موضع اهتمام الجميع، فمن المؤكد أن فرنسا هي الدولة التي دفعت أغلى ثمن في القارة منذ خمس سنوات، لكن ما يقرب من نصف الدول الأعضاء تعرضت لهجمات إرهابية على أراضيها في السنوات الخمس عشرة الماضية، كما أفادت إذاعة مونت كارلو الدولية.
 
ولفتت الصحيفة، إلى أن مكافحة الإرهاب داخل الاتحاد الأوروبي هي مسؤولية تحرص الدول على الحفاظ عليها حيث توجد هيئات تنسيق للشرطة والقضاء بالإضافة إلى أنظمة تبادل المعلومات، لكنها بطريقة عمل تبقى بعيدة عن طريقة عمل مكتب التحقيقات الفدرالي الأوروبي.
 
السيطرة على الحدود الخارجية لدول الاتحاد وهي مصلحة أساسية هي مرتبطة أيضا بتعريف سياسة اللجوء والهجرة المشتركة والتي لا يبدو أن تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف بات ممكنا في الوقت الحاضر فنجاحه قائم على موافقة 27 دولة من الاتحاد.