د. مينا ملاك عازر
الحب هو الصداقة والتّفاهم والثقة المُتبادلة والمشاركة والتسامح، إنَّهُ الرّفيق في الأوقات الجيّدة والسّيّئة، ويجعل الشخص ينسى نقاط ضعفه ويشعر بالكمال.
يعطينا الحب قوّة أكثر من أي شيء آخر ولا يُمكننا قياسها، وهي قويَّة بما فيه الكفاية لتغييرنا في لحظة، كما أنَّ الحب يُقدّم لنا الكثير من لحظات الفرح والسعادة.
 
الحب روح واحدة تسكن في جسدين.
 
الحب ثمرة تنمو في كلّ المواسم، إذ يُعدّ في متناول يد الجميع
.
عند إضافة الرقم واحد إلى نفسه في نظام حساب الحب فإنّ الناتج يساوي كل شيء، بينما حين يُطرح الرقم اثنان من الرقم واحد فإنّ الناتج لا يساوي شيء.
يعدّ الحب أقوى من كل العواطف لأنهُ يهاجم الدماغ والقلب والحواس في وقت واحد.
 
الحب هو المغفرة التي لا نهاية لها، والعطاء الذي يصبح عادةً.
 
الحب شيء أبدي قد يتغير ظاهرهُ ولكن لا يتغيّر جوهره.
 
الحب هو الاجابة الوحيدة العاقلة والمُرضية لسبب الوجود البشري.
 
أما ما يفسد الحب فيأتي أبرزها 
عدم الشعور بالأمان معظم العلاقات تتفكك بسبب انعدام الأمن، عندما لا يجعلك شريك حياتك تشعر بالأمان في علاقتك به، وكثيراً ما يهددك بتركه لك.
الثقة
عندما تشعر بأن شريكك لا يثق بك، ولا في حبك له، أو حتى في قدرتك على اتخاذ القرارات، هذا يضعف مشاعرك ناحيته تدريجياً.
الغيرة
وأقصد هنا الغيرة منه، وليس عليه، عندما تشعر بالغيرة من قدرة شريك حياتك على جذب المزيد من الناس حوله، أو إذا كان شريك حياتك هو الذي يغار من شخصيتك الجذابة، فهذه المشاعر السلبية من شأنها أن تقضي على أجمل مشاعر الحب.
 
فجوة الاتصال
عندما تتباعد المسافات بينكما وتقل الاتصالات، فهذا مع الوقت يضعف أواصر العلاقات وعمقها.
 
الافتراضات
من الأمور التي تقتل الحب، عندما لا يمكنك محاولة رؤية الأشياء بوضوح، وتظل تتوقع ردود أفعال غير صحيحة، سواء كانت إيجابية أو سلبية
قد يكون الحب هو واحدة مما تصدرت المقال أو لعله كلها أو ربما هو الأكثر من هذا بكثير لكن في رأيي أن الحب هو واحد من أسباب أو لعله أهمها التي ولدنا لأجلها، كما أنه هو القدرة على أن تحتمل ما لا يحتمله الآخرون لو كانوا محلك، وغير هذا نستطيع اعتباره صبر لذا في كثير من الأحيان الحب مر كالصبر خاصة إذا لم يبادلك الطرف الآخر نفس الحب أو لم يقدم لك الطريقة التي تفضلها في أن يعبر لك عن أنك محبوب.
 
المختصر المفيد قد نبتعد عن أحبابنا لكنهم يبقوا أحباب حتى ولو لم يقدرونا، ولو لم يحبونا كما أردنا منهم.