فيينا- اسامة نصحي 
بعد عقود من التعامل بلين مع التطرف وعقب استفحال خطر الارهاب في كل اوروبا عقدت قمة اوروبية طارئة ضمت قادة فرنسا والنمسا والمانيا والاتحاد الاوروبي بينما تواصل قوات أمن تصفية خلايا الارهاب وقد أكد كارل نيهمر وزير داخلية النمسا أن أي شكل من أشكال المجتمعات الموازية داخل البلاد مرفوض تماما ولن تسمح به الحكومة تحت أي مسمى .
 
وقال وزير الداخلية أن أي اعتداء على مبادئنا الديمقراطية الأساسية سيتم التصدي له بقوة .
 
جاء ذلك تعليقا على نجاح قوات الامن النمساوية اليوم فى القبض على زعيم تنظيم شيشاني يسمى " حراس الاخلاق " كان يقوم بالاعتداء على سيدات بزعم أنهن يسايرن نظم المعيشة والسلوكيات الاوروبية.
 
وتوجه وزير الداخلية بالشكر لرجال الامن الذين نجحوا بسرعة فى اعتقال الشاب الذي نصب نفسه حارسا اخلاقيا على المجتمع .
 
وفى نفس السياق قام الامن النمساوي بحملة مكثفة على السجون لملاحقة عناصر التطرف بعد تقارير أمنية تفيد قيامهم داخل السجون بالتجهيز لمزيد من التطرف والاعمال الارهابية والانتقامية وتكوين خلايا عبر الاتصال الشخصى والمجموعات عبر الانترنت .