كتب : نادر شكرى
حذّر دير مارجرجس للراهبات بمصر القديمة، من أنّه لا توجد له علاقة بأي شخص يدعى أنّه مكلفا بجمع تبرعات لحساب الدير في مصر أو خارج مصر.
وأوضح الدير في بيان نشره المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة القس بولس حليم  أنّه لم يكلف أحد بجمع أي تبرعات سواء باسم الدير بمصر القديمة أو المقر في الخطاطبة.
 
ودأبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على تحذير الأقباط بين فترة والأخرى من أشخاص، ينتحلون أسماء أساقفة وكهنة ورهبان للنصب على الأقباط، إما بدافع السرقة أو التغرير بالفتيات بغرض ابتزازهن، مستغلين النازع الديني لدى الأقباط.
 
ولكن الظاهرة التي عانت منها الكنيسة خلال العقود الماضية تفاقمت في الفترة الأخيرة، حتى أنّ دير مارمينا العجائبي حذّر الأقباط في بيانين خلال أقل من 3 أشهر، من نصابين يجمعون التبرعات باسمه.
 
ومن أبرز تلك الحالات، تحذير الأنبا كاراس، أسقف بنسلفانيا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بالولايات المتحدة الأمريكية، الأقباط من حساب مزيف على تويتر، ينتحل اسمه وصفته ويضع صورته على الأكونت الخاص به.
 
كما حذّرت إيبارشية المنيا وأبو قرقاص، من نصاب يتصل بالمواطنين ويدّعى أنّه الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، ويدّعى حاجة الكنيسة إلى تبرعات.
 
وطالبت الكنيسة بالتدقيق والتبرع بشكل مباشر من داخلها، أو التواصل مع راعي الكنيسة المعروف بالمنطقة.
 
كما حذّرت الكنيسة، عبر بيان لدير القديسة دميانة بالبراري، من رهبان وراهبات مزيفين يستدرجون الفتيات بمكالمات هاتفية، منهم امراة تدّعي أنّها راهبة بالدير وأنّ اسمها الراهبة "أغابي"، وبصحبتها شخص آخر قدم نفسه على أنّه الراهب "ميخائيل"، مشيرًا إلى أنّ الشخصين يحاولان أثناء المكالمة التعرف على الفتاة واستدراجها للتكلم عن أمورها الشخصية.
 
وأكد الدير في تحذيره أنّ هؤلاء الأشخاص لا ينتمون للدير، داعيًا جميع أبناء الكنيسة لتوخي الحذر عند التعامل مع مثل هذه الحالات، والانتباه إلى هذه الأساليب المتلوية التي تنطوى على الاحتيال والخداع.
 
وكذلك حذّر دير الأنبا توماس السائح من صفحة مزورة على فيس بوك، باسم الراهب صموئيل التوماسي.