كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب نبيل أبادير، منذ فترة طويلة وعالميًا يتم عرض أفلام عن السيد المسيح حتي أنها وصلت الي أكثر من ٣٥٠ فيلمًا، بعضها يعطي صورة صادقة عن حياته وتعاليمه السامية، والبعض منها أفلامًا ساخرة مسيئة للسيد المسيح وللديانة المسيحية، وتقوم الكنائس في العالم بإعلان موقفها من هذه الأفلام، وأحيانًا تطلب وقف عرض هذه الأفلام المسيئة، وأحيانًا تلتزم الصمت، وتترك للناس الحريه في قبولها أو رفضها.
 
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، كما تتعرض المسيحية كديانة للنقد، وأحيانًا للهجوم كأن يقول قائل يومًا وإعلاميًا الديانة المسيحية ديانة فاسدة، وتكتب الكتب والمقالات هجومًا عليها، وتتم الإعتراضات علي هذا الهجوم بطرق مختلفه سواء بالنشر والإعلام وبغيرها من الوسائل الإنسانيه المتاحة، وهو الأمر الذي يتكرر أيضًا مع ديانات أخري في العالم سواء سماويه (ابراهيميه) أو أديان وضعية.
 
وتابع، وفي بعض المواقف مثلا مثل أحداث فرح كنيسة الوراق منذ أكثر من سبع سنوات، حينما أطلق إرهابيون النار علي أهالي الفرح أمام الكنيسة، وسقط فيها اطفالا صرعي، وقالت الأم في حديث تليفزيوني والدموع في عينيها انها تطلب المغفره لهولاء الشباب الذين أعماهم الشر.
 
وأختتم أبادير، وهكذا في أحداث أخرى كالحادث الإرهابي امام الكاتدرائية وفي طريق دير الانبا صموئيل، وغيرها وغيرها، فلم نسمع حتي الآن أو علي الاقل في عصرنا الحالي هذا محاولات للإنتقام بالقتل او الذبح (وهو نعرفه حتي الآن في احداث فرنسا) سواء ممن يسيئون للمسيحيه أو في الإحداث الإرهابيه التي تمت عبر الـ ٢٥ سنه الماضية، فقط يتم التعبير عن الغضب والحزن وعدم الرضا بأساليب إنسانيه، وإنتظارًا للعداله لكي تأخذ مجالها، أو آخرين أصحاب الإيمان القوي بطلب المغفره لمن أساءوا اليهم.