يصل كوكب عطارد إلى استطالته العظمى الغربية الصباحية، بمعنى أقصى مسافة زاوية من الشمس، فجر يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020. 
 
بحسب ما ذكرته الصفحة الرسمية لموقع الجمعية الفلكية بجدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن يوم الثلاثاء فرصة لرصد الكوكب حيث يقع منخفضا باتجاه الأفق الشرقي قبل فترة وجيزة من شروق الشمس.
 
ولرصد عطارد يجب أن يكون الأفق الشرقي في منطقتك مكشوف بالكامل ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس حيث سيظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يمين موقع شروق الشمس وربما قد تحتاج لاستخدام المنظار الثنائي العينية في حال كانت السماء ليست صافية تماما بالقرب من الأفق .
 
ولأن عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ومدارة يقع بين الأرض والشمس فإن هذا الكوكب يقع بالقرب من الشمس كما يرصد في سماء الأرض ولكن صباح الثلاثاء سيكون الكوكب بزاوية 19.1 درجة غرب الشمس.
 
مع ذلك ولأن عطارد يدور حول الشمس في مدار شديد الاستطالة ( بيضاوي الشكل ) فإن استطالته العظمى متغيرة من حوالي 18 إلى 28 درجة.
 
ويعد بشكل عام أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي، والأقل تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي .
 
وبعدها بأيام، تشهد سماء المنطقة العربية خلال الساعات قبل شروق الشمس يوم الخميس 12 نوفمبر 2020 ذروة تساقط زخة شهب الثوريات الشمالية. 
 
وشهب الثور من الزخات الصغيرة تنتج حوالي 5 الى 10 شهب بالساعة عند ذروتها، وهناك نوعين منفصلين منها شهب "الثوريات الجنوبية" و"الثوريات الشمالية" وسويا تنشط من أواخر أكتوبر إلى أوائل ديسمبر، والمميز بشأنها إنها غنية بإنتاج كرات نارية عبارة عن شهب اكبر من الشهب المعتادة واكثر سطوعاً .