كتب – سامي سمعان
قال الدكتور نبيل عبدالفتاح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان تمثل محاولة من هذا الوزير المخضرم ذوي الخبرة السياسية والدبلومسية فى تجاوز ما اثاره خبرات الرئيس الفرنسي ماكرون بعد ذبح مدرس التاريخ صمويل باتي، وهو حادث مشين ولا يمكن لاحد أن يدافع عنه افسدت عقله من خطابات جماعات الإسلام السياسي.
 
وأضاف عبدالفتاح، هذا الخلط الذى ورد بخطاب الإسلام السياسي للرئيس ماكرون، والذى خلط فيه قوله بين الإسلام الذى يعاني من أزمات فى عديد من بلدان العالم، الإسلام ذاته كديانة وعقيدة ونظام للقيم ليس فى أزمة، الأزمة فى هذه الجماعات التى احترفت هذا النمط من الممارسات ذات الطابع الإرهابي والوحشي، والتى اساءت لصورة الإسلام.
 
وأوضح نبيل عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن زيارة وزير خارجية فرنسا للأزهر، وتصريحاته عن سماحة الدين الإسلامي محاولة لتجاوز ما أثاره خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأول بعد مقتل مدرس على يد شاب مسلم.
 
وكشف مستشار مركز الأهرام، أن كتب سيد قطب والقرضاوي وغيرهم كانت تترجم للغة الفرنسية بدعم من منظمة تمولها دولة قطر، وهذه الكتابات انتشرت وأصبحت في يد المسلمين بأوروبا.