يسرا: أبي أخذني بالغصب للعيش معه عندا في والدتي.. ومش قادرة أسامح زوجة أبي
كتب – نعيم يوسف
استضاف برنامج "السيرة"، المذاع على قناة "أون" الفضائية، وتقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، الفنانة الكبيرة يسرا، حيث روت الكثير من التفاصيل عن حياتها وطفولتها، وأسرتها.
الغيرة.. والوجع
وقالت يسرا، إن والدها حرمها من الدراسة ليس بسبب الغيرة، ولكن "لكي يوجع ماما"، لافتة غلى أنها كانت "هايلة" في الدراسة، ولكن بعد الظروف التي مرت فيها، رسبت في إحدى الفصول الدراسية، مشددة على أنها مرت بـ"وجع كبير، في مراحل مختلفة"، ومع الزمن والسن والتجارب تشعر بشعور مختلف تجاه الآلام والأوجاع.
بداية الآلام
وأشارت، إلى أن قدرة تحمل الإنسان تكون على حسب نظرة الإنسان للحياة، لافتة إلى أن بداية الوجع كان عندما أخذها والدها من المدرسة، في شم النسيم، وقال لها: "هاتي كتب المدرسة معاكي"، وحينها علمت وتأكدت أنها لن تعود إلى أمها مرة أخرى، وكانت حينها ترفض الإجابة على الأسئلة الدراسية أثناء المذاكرة، وهذا تعبيرا عن رفضها للعيش معه، مشددة: "خدني بالغصب".
معاناة في منزل والدها
وأكدت أن والدتها منعها من الاتصال بوالدتها وأغلق الهاتف بقفل حتى لا تتصل بها، ووضع عليه "حصالة"، ولأن المنازل صغيرة، كان يمكن أن يستمع لها في أي وقت تتصل بوالدتها، مشيرة إلى أنها "خطفها"، عندا في والدتها، ولم تشعر أبدًا بالحنان من والدها، ولم يخاف عليها إلا عندا في والدتها التي "عملت البدع" لكي تراها، ولكنه منعها، مشددة على أن أول مرة رأت والدها كان عمرها حوالي 5 سنوات.
أول مرة تشاهد والدتها
وكشفت، أن أول مرة رآت والدتها مرة أخرى كان في سن الـ15 سنة، بعد سماح والدها لها، وحضنتها وبكت كثيرا، معقبة: "كان قلبي هيقف"، وكانوا يحضنون بعضهم البعض ويبكون فقط، ولكنه علق على ذلك وقال لهم: "بتحبوا بعض أوي!!".
الاحتياج للحماية
وأشارت إلى أنها ذهبت إلى بيت خالتها لأنها كانت تحتاج إلى "الحماية"، وبالفعل استطاع زوج خالتها حمايتها من والدها، وزوج والدتها كان يحبها كثيرا جدا، وأحبته كثيرا جدا، وعندما رأته في سن كبير، حضنته وقالت له: "أنا أسفة حقك عليا، لأني كنت فاكرة إنه خد ماما مني. وكان راجل عظيم، وكان حنين وبيخاف عليا وبيذاكرلي، رغم أني كنت بايخة أوي عشان كنت صغيرة".
معاناة مع زوجة والدتها
وأشارت إلى أن زوجة والدها الراحل، كانت تعيش معها، مشيرة أنها كانت أكبر منها بـ3 سنوات، وأنها كانت تظن أنها ستكون صديقتها، إلا أنها اكتشفت أن زوجة أبيها كانت تكره والدتها و"مش قادرة أسامحها، وبابا كان قاسي وعصبي واستحملت كتير حاجات منه".
اسمها الحقيقي
وكشفت، أنها لم تكن تعرف أن اسمها الحقيقي "يسرا" وكانوا ينادوها في المدرسة بـ"سيفين"، موضحة أن والدها هو الذي اختار لها اسمها الفني "يسرا"، مشيرة أن زوجها يناديها باسم "سيفا"، ولو كتبت سيرتها فستضع فيها بعض الرتوش مؤكدة انها قد تضطر للكذب حينما تشعر أن الشخص الذي أمامها لن يقدر صراحتها.
تعرضها للضرب
وروت أيضا تفاصيل تعرضها للضرب، وقالت إن والدها ضربها مرتين، موضحة: "مكنتش عايز أذاكر وضربتني بالبوكس وقالت لي مفيش خروج واقعدي ذاكري وهتنجحي ومرة تانية قالت هلطشك بالقلم على وشك"، لافتة إلى أن الظروف التي مرت بها كانت صعبة، و"الحاجة اللي خلتني أعرف أعدي هي علاقتي بربي".