بعد قرار رئاسة مجلس الوزراء بمواجهة جائحة كورونا والتي تسببت في إغلاق كافة الأنشطة التجارية والسياحية بالعالم وليس مصر فقط، جاءت قرار غرفة المنشأت السياحية بغلق الملاهي الليلية والبارات والكباريه والمراكب النيلية التي تقدم سهرات بعد منتصف الليل وذلك حفاظًا على المصريين من انتشار كورونا.

 
بينما قررت الدولة برفع حظر التجوال وانتهاءه وفتح المحال التجارية والمولات والسينمات والمسارح الفنية جاء قرار غرفة المنشأت باستمرار غلق الملاهي الليلية، ليتجه أصحابها لطرق أخرى لجذب الزبائن مرتادي البارات الليلية.
 
الفكرة بدأت منذ شهرين بعد التوقف وفي ظل حالة الكساد اتجه عدد كبير من اصحاب الملاهي لفيلل المنصورية وأبورواش وطريق سقارة ومنطقة شبرامنت حيث تم إيجارها وتحويلها إلى أشبه بملاهي ليلية، ولكن الأمر هنا دون تصاريح أو دون وعي خاص بمواجهة كورونا حيث أن المكان أشبه بحفلة خاصوة ولكن لها شروطها.
 
شروط الحفلات والتي بدات الدعاية لها عبر صفحات «فيس بوك» دون ذكر المكان إلا بعد الحجز وأرسال العنوان عن طريق لوكيشن يرسل على تطبيق «واتس أب» تفاديًا للهروب من شرطة المصنفات الفنية وبعيدًا عن نقابة المهن الموسيقية والشرطة المصرية.
 
«بينزنس الحفلات الخاصة للكباريهات والملاهي الليلية أصبح تصل فيه التربيزة كحجز لـ8000 ألآف جنية، وهناك بالفرد من 500 إلى 700 جنية حسب مكان الفيلا أو حسب المطربيين الذين سيحيون الحفلة أو الراقصة التي ستتواجد.
 
تفاصيل الحفلة ومن مصارد خاصة لـ«المصري اليوم»:«تتكلف يوميًا من 150 إلى 250 ألف جنية، والدخل لها يصل من 350 إلى 400 ألف جنية يوميًا وأبرز الأيام التي تعمل بها تكون الخميس والجمعة والسبت والأحد، أضافة إلى أن هناك كباريهات في شارع الهرم تعمل بالمخالفة دون علم الشرطة حتي الساعة 8 صباحًا بإيهام الجميع بغلقها وبفتخها بباب سري من الخلف».
 
في حفلة «الراي كلوب» والتي أحياها منذ يومين تم القبض على حمو بيكا وحسن شاكوش والذي خرج بعدها بيكا وأكد صحة الخبر عن طريق النفي وأنه كان في الحفلة ولكن الشرطة جاءت وتأكدت من التصاريح، ولكنه تناسي بأنه موقوف وليس له تصاريح من النقابة أو الرقابة سواء هو أو حسن شاكوش.
 
الحفلة أحياها أيضًا عمر كمال ولكنه غادر قبل مداهمة الشركة للحفلات في يوم الخميس والتي اغلقت عدد من الفيلل في المنصورية ووصلت ل6 أماكن كمان أغلق أيضًا مكان في أبورواش، والتي كانت تعمل من 12 صباحًا حتي الـ8 صباحًا.
 
البيزنس الخاص ليس لأصحاب البارات فقط ولكنه أيضًا أصبح مجال للعمل لمطربي المهرجانات بعيدًا عن أعين نقابة المهن الوسيقية والرقابة وشرطة المصنفات، كما أن هناك عدد من المطربين يعملون هناك له أسم كبير، وأيًضا الراقصات مثل ليندا وميريدا ولوردينا وجوهرة وصافينار وغيرهم.