كتب – روماني صبري 
 
تناول برنامج "قعدة  تاريخ" تقديم وليد فكري الباحث والكاتب في مجال التاريخ، مذبحة للإمبراطورية العثمانية، وتعد من أبشع المجازر التي نفذتها إمبراطورية الشر في تاريخ العالم.
 
موضحا، طالت هذه المذبحة أهل القاهرة بعد احتلال آل عثمان للقاهرة، وتحدث عنها الكتاب التاريخي " بدائع الزهور في وقائع الدهور"، للمؤرخ المصري محمد ابن إياس، كونه كان شاهدا عليها.
 
لافتا :" أول ما علم المصريين بهزيمة السلطان الغولي في معركة "مرج دابق"، على الفور اختاروا "طومان باي" ليكون سلطانا على مصر.
 
مستطردا :" بعدها نجح طومان باي، في تأليف جيش من المماليك والمصريين، الأعيان، العبيد، حتى المحكوم عليهم، أفرج عنهم ودفع بهم في صفوف الجيش، وكان وعده لهم بالعفو بعد انتهاء المعركة مع العثمانيين.
 
لافتا :" بعد هزيمة الجيش المملوكي، نجح العثمانيين في دخول القاهرة، فشرعوا يقتحمون السجون، لتحرير الجواسيس منهم والذين اعتقلوا جراء تخابرهم مع سليم الأول.
 
 مضيفا :" بعدها راحوا يسرقون وينهبون ويقتلون سكان المدينة، حتى السقايين، كما سرقوا الحمير والجمال والأحصنة، وبخصوص شون القمح في بولاق سرقوها كلها، كذلك اعتدوا على حرمات النساء بكل خسة ووضاعة، وكان كل مملوكي يبصرونه يقطعون رأسه ويرسلونها لسليم الأول، والأخير أمر بتعليقها على الأعمدة لإرهاب المصريين.