كتب – روماني صبري  
 
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ، أن الملفت في عملية قتل مدرس ذبحا، بسانت اونورين لا يقتصر على استخدام السكين كسلاح بل تعدى ذلك إلى إتباع إيديولوجية في القتل، فسابقا كنا نقول أن الإرهاب أخطر من حركات الإسلام السياسي، ولكن اليوم أدركنا أن الرابط بينهما كبير جدا.
 
وأضاف دارمانين في تصريحات، أوردتها إذاعة مونت كارلو، خطأ الدولة يتمثل في أنها لم تضع حدا لضغوط بعض الجاليات في المدارس والمستشفيات والإدارات الحكومية فهذا النوع من التمرد على أسس وقيم الجمهورية كاف ليكون إشارة تحذير أن الأمر خطير.
 
محذرا من المنشورات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي قد تؤدي أحيانا إلى ارتكاب البعض لعمليات إرهابية إذا نشر مثلا رقم هاتف شخصية معينة أو مكان إقامتها، موضحا، ومكافحة التطرف عبر مواقع التواصل سيكون من ابرز مهام المختصين في هذا المجال .