كتب – روماني صبري 
 
قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، يضاعف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الهجمات الشخصية ضد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث شجع على حملة مقاطعة البضائع الفرنسية في العالم الإسلامي.
 
وتضيف الصحيفة وفقا لما ذكرته فضائية فرانس 24، إنها خطوة جديدة نحو تدهور العلاقات بين فرنسا وتركيا في عهد رجب طيب أردوغان، ومنذ عام 2017  تسببت سياسات أردوغان الجديدة في حدوث خلاف كبير بين البلدين.
 
لافتة، الهجوم التركي في شمال غرب سوريا ثم محاولات تركيا توسيع نفوذها في ليبيا وممارسة أردوغان سياسات ابتزاز أوروبا بتلويحه الدائم بورقة اللاجئين السوريين.. وتحويله شرق البحر المتوسط إلى ساحة معركة جديدة حيث يطمع بحقول الغاز.
 
 
مشيرة، الإسلام هو أيضا موضوع رئيسي، فمنذ وصوله إلى السلطة شعر ماكرون بالقلق من دخول الإسلام التركي إلى فرنسا بين المجتمعات المسلمة، فتركيا تسيطر على نصف الأئمة وتسعى إلى إنشاء مدارس تركية في فرنسا، بالنسبة للإسلامي أردوغان، فإن فرنسا هدف رئيسي، فهي الدولة الأوروبية التي تضم أكبر جالية مسلمة وتدافع بلا كلل عن العلمانية.