كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
نشرت "سكاي نيوز عربية"، تقريرًا عن خوض المرأة في موريتانيا، مجال لعبة كرة القدم، لافتة إلى أن هناك جهود كبيرة، إلا أنها لم تحقق المطلوب حتى الآن.

وأشارت إلى أن موريتانيا شهدت حراكا جديدا في هذا المجال منذ عام 2011، عندما تم تجديد مكتب الاتحادية الموريتانية لكرة القدم (اتحاد الكرة)، حيث نالت كرة القدم النسائية بعض الاهتمام بعد سنوات من التهميش وغياب النظرة الجادة لمشاركة المرأة في اللعبة، وبرزت بعض الأسماء المهمة، منها سلمها الداه، التي حملت شارة الكابتن في أول مباراة للمنتخب الوطني للنساء أمام نظيره الجيبوتي في 2019، والتي تشغل حاليا منصب المديرة المساعدة لقطاع كرة القدم النسائية بالاتحادية الموريتانية لكرة القدم.

وتقول "الداه"، إنها عانت كثيرا من قيم الدين وعادات المجتمع وذلك بتغطية الشعر وعدم كشف الأماكن التي تجب تغطيتها من الجسد، مشددة على أن المضايقات تصل أحيانا حد الإساءةن ولكن التجاهل يعتبر أفضل سلاح لمواجهة هذه المضايقات.

إلى ذلك، يقول الصحافي بالقناة الرياضية الموريتانية حسام خلف، إن هذا الطموح يصطدم بعراقيل كثيرة بدءا بنظرة المجتمع المحافظ -بطبعه- للرياضة بصفة عامة و الذي يمنع في غالبيته أبناءه من ممارستها فما بالك بالبنات، لافتا إلى أن كرة القدم النسائية في بداية مشوارها.