فيينا – اسامة نصحي 
بعد استشعار الخطر بعد حادث ذبح مدرس فى باريس ...وفى اطار جهود مكثفة لمواجهة التطرف الديني أعلن كارل نيهمر وزير الداخلية النمساوي أن اطلاق خطة أمنية مكثفة لملاحقة عناصر التطرف خاصة فى المجتمع الشيشاني فى البلاد وذلك فى اعقاب العمل العمل الإرهابي الذي وقع في باريس مؤخرا .
وقال وزير الداخلية أن السلطات الامنية ربطت بين حادث الهجوم القاتل على مدرس في إحدى ضواحي باريس من قبل شاب شيشاني وبين حوادث أخرى ذات صلة فى النمسا وهي ظهور جماعة "حراس الأخلاق" الشيشانية المتشددة .
 
ولفت الوزير الى وضع إجراءات صارمة تتعلق بملاحقة التوجهات المتطرفة في الجالية الشيشانية في النمسا.
 
واضاف الوزير أن النمسا دولة ديمقراطية قوية وراسخة وأن حجر الزاوية في تعايشنا هو قبول سلطات الدولة والحقوق الأساسية التي تشكل أساس تعايشنا السلمي مشيرا الى أن من لا يقبل هذا لا مكان له في مجتمعنا.
 
وأضاف وزير الداخلية أن "معظم الجهاديين الذين غادروا النمسا للقتال في صفوف المنظمات الإرهابية في الخارج هم من الشيشان".
 
ومن جانبها ...قالت سوزانا راب وزيرة الاندماج النمساوية أن مهمة الحكومة النمساوية هي أن نكافح منذ البداية أي شكل من أشكال المجتمع الموازي والذي يمكن أن يكون أرضًا خصبة لانتشار الإرهاب .
 
واضافت الوزيرة أنه يجب أن نتعامل مع أي حوادث تظهر أدلة على أيديولوجية متطرفة بجدية شديدة مشيرة الى خطورة جماعة شيشانية تم القاء القبض عليها مؤخرا وكانت تضطهد النساء وتعتدى عليهن