بقلم الاب فادي عطا الله

 

قداسة البابا والمثليين الجنسيين
بيقول القديس البابا يوحنا بولس الثاني: اذا كان الاعلام بلا ضمير، بيصير الشعب بلا وعي
الحقيقة انو الاعلام مش بس بلا ضمير، لكن بلا اخلاق وبلا مهنية، وبلا فهم.
 
قنوات تلفزيونية وجرايد عالمية شغلتها تنشر حضارة الموت وتخريب العقول 
ومحربة الكنيسة وتشويه صورة قداسة البابا وتشكك الناس بايمانها 
 
للاسف وبقولها بكل محبة وبحرقة قلب : شعبنا بيقرا الجرايد وبيحضر التلفزيونات وما عندو خمس دقايق يقرا الانجيل ولا يعرف شو هو تعليم الكنيسة 
ولا عندو مجال يبحث ويشوف الحقيقة وليش عم يحكو هيك
 
ايمان عمياني بالجرايد وبالصحف والتلفزيونات 
قامت القيامة مبارح على قداسة البابا والكنيسة الكاثوليكية وانتشرت صور للبابا مكتوب عليها انو شرع زواج المثليين، وبالطبع ما في اي مرجع ولا اي مصدر نعتمد عليه بهادا الخصوص
 
سؤال:
كلنا بيعرف انو في مثليين جنسيين بمجتمعاتنا، وببلادنا، وبحاراتنا، وبعائلاتنا...
 
السؤال: اذا انت كاب وكأم عندك ولد مثلي شو بتعمل فيه؟
بتقتلو؟ بتدبحو؟ بتكرهو؟ بتنبذو؟ بتتخلى عنو؟ 
قلي شو بتعمل فيه؟
 
البابا كأب والكنيسة كأم، عم تقول انو هدول المثليين الجنسيين هني ابناء الله 
نعم هني ابناء الله ومحبوبين من الله ، ودورنا نحبهون ونرافقهون ونحميهون
 
اي نحميهون ورح قلكون ليش 
لما البابا بيحكي ما عم يحكي بس عن اوروبا واميركا وكندا، لكن عم يحكي  لكل بلاد الارض 
 
لان بكتير بلاد وبكتير عائلات وبكتير مجتمعات هدول الاشخاص اللي هني ممكن يكونوا اخوتنا ورفقاتنا بالشغل او جيراننا او قرايبيننا ... مضطهدين ومعنّفين وببعض البلاد بيقتلوهون 
 
الكنيسة أم وبتعتبر هدول المثليين ولادها وبتحبهون
الكنيسة بتحب المثليين لكنها ضد المثلية الجنسية 
بتحب الخطأة لكنها ضد الخطية 
 
انا بحكي ايطالي وتعلمت بايطاليا وقريت شو حكى قداسة البابا ورح اكتبلكون اياه حتى تعرفو وتفهمو فكر البابا والكنيسة :
هذا ما قاله البابا فرنسيس:
 
"يحق للمثليين أن يكونوا في الأسرة. فهم أبناء الله ، و الأسرة هي حق لهم، ولا يمكن طرد أحد من الأسرة ، أو جعل الحياة مستحيلة لذلك."
وأضاف "ما يتعين علينا القيام به هو قانون ((((تعايش مدني)))). لهم الحق في الحصول على تغطية قانونية. لقد دافعت عن ذلك".
 
بالفيلم الوثائقي فرنشيسكو: قداسة البابا ما حكى اي شي عن زواج المثليين، ولا جاب سيرتو اساسا
طالب البابا بسن قوانين لحماية المثليين حتى يعيشو ضمن اسرة مو حتى يكونوا اسرة 
 
في فرق من السما للارض 
لكن الاعلام العظيم بيترجم على هواه حتى يشوّه صورة البابا والكنيسة 
 
من هون بدي ارجع ناديكون انتو اللي عم تقروا
الكنيسة الكاثوليكية كانت وما زالت وستبقى الامينة والحافظة والمدافعة عن وديعة الايمان القويم 
 
وقداسة البابا هو خليفة بطرس الرسول الصخرة اللي بنى عليها يسوع كنيستو 
بدعيكون ترجعو للكنيسة وكهنة رعاياكون، وتبلشو من هاللحظة بقراية الانجيل المقدس وتعليم الكنيسة الكاثوليكية 
 
 وهادا تعليم الكنيسة الكاثوليكية بخصوص المثليين الجنسيين:
الكنيسة الكاثوليكية ترفض نهائيًّا زواج المثليّين:
 
تُعلّم الكنيسة الكاثوليكية غربًا وشرقًا بكلّ لغاتها في بقاع المسكونة كلّها ورفضها تمامًا لهذا الزوّاج وتُصرّح علنيًّا في البنود الآتية:
 
- البند 2357: اللواط يعني العلائق بين رجال أو نساء يحسّون انجذابًا جنسيًّا، حصريًّا أو غالبًا، إلى أشخاص من الجنس نفسه. وله أشكالٌ متنوعة جدًّا على مدى العصور والثقافات. تطوينه النّفسي لا يزال معظمه غير واضح. والتقليد، استنادًا إلى الكتاب المقدّس الذي يعتبره بمثابة فساد خطير، أعلن دائمًا أن "الأفعال اللواطيّة هي منحرفة في حدّ ذاتها". إنّها تتعارض والشريعة والطبيعيّة. إنّها تُغلق الفعل الجنسيّ على عطاء الحياة. فهي لا تتأتّى من تكاملٍ حقيقيّ في الحبّ والجنس. ولا يمكن الموافقة عليها في أيّ حالٍ من الأحوال.
 
- البند 2358: هناك عددٌ لا يُستهان به من الرجال والنساء، الذين عندهم ميولٌ لواطيّةٌ عميقة. هذه النزعة، المنحرفة موضوعيًّا، هي بالنسبة إلى معظمهم محنة. فيجب تقبُّلهم باحترامٍ وشفقةٍ ولطف. ويجب تحاشي كلّ علامة من علامات التمييز الظالم بالنسبة إليهم. هؤلاء الأشخاص مدعوّون إلى تحقيق مشيئة الله في حياتهم، وإذا كانوا مسيحيّين، أن يضمّوا إلى ذبيحة صليب الربّ المصاعب التي قد يلاقونها بسبب وضعهم.
• البند 2359: الأشخاص اللواطيّون مدعوّون إلى الطهارة. وهم قادرون على التقرّب تدريجًا وبعزم إلى الكمال المسيحيّ، ومُلزمون بذلك، مستعينين بفضائل السيطرة على الذات التي تربّي على الحرية الداخليّة، وأحيانًا بمساعدة صداقةٍ نزيهةٍ، وبالصلاة والنعمة الأسراريّة .
والله معكون